مبنى الأممالمتحدة -صورة ارشيفية ينظم أهالى الأقباط المختطفين بليبيا وقفة أمام مكتب الأممالمتحدة، اليوم الإثنين، لمطالبة الأممالمتحدة مساندة مصر لاستعادة أبنائها في ظل الانفلات الامنى داخل ليبيا وعدم وجود اتصال مع جهة بعينها وسوف يتقدم الأهالى بمذكرة للمكتب الإعلامى للأمم المتحدة بمطالبهم. هذا وتتوجه الأسر، ظهراليوم، إلى مقر حزب التجمع لكشف عدد من الوقائع ورواية آخر التفاصيل بشأن التواصل مع المصريين بليبيا ويروى العائدين من ليبيا وقائع عملية خطف المصريين ووضع العاملين والعالقين هناك. وكانت أسر المختطفين قد أكدت – فى بيان لها أنها هي الداعية لهذه الوقفة ويساندهم كل المصريين فى هذه القضية التى تمس كل مصري والهدف منها بلادنا وإنهم يعلمون صعوبة الموقف في الأراضى الليبية آملين أن تكون هناك معرفة مصير أبنائهم وعودتهم بسلام لأرض الوطن. من الجدير بالذكر أن حوالى 20 قبطيا خطفوا من مدنية سرت قبل أسبوعين وأعلن تنظيم الدولة في ليبيا "داعش" مسئوليته عن الحادث دون الإفصاح عن أهدافهم أو مطالبهم ويضاف إليهم 5 أقباط آخرين خطفوا في شهر أغسطس الماضي من سرت وهم من مركز أبوتيج بأسيوط دون الكشف عن مصيرهم ، فضلا عن خطف قبطي ينتمي لمحافظة الإسكندرية في شهر سبتمبر إثناء توجهه لعمله في سرت ومعه عامل مسلم أخر من مدنية دمنهور دون معرفة مصيرهم ليصل عدد المخطوفين 27 مصريا . كما أكد البيان أن نشطاء وحركات ستشارك للتضامن مع أسر المختطفين في وقفتهم دون رفع أية مطالب سياسية أو دعائية أو المتاجرة بحقوق هؤلاء الفقراء في حقهم الكامل بإتاحة الفرصة للتعبير عن أنفسهم دون أى وصى عليهم .