أدانت غرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس والتي أسفرت عن وقوع ضحايا أبرياء. وقالت الغرفة في بيان صدر عنها اليوم : " إذ تقدم الغرفة مواساتها وتعلن دعمها للشعب الفرنسي ضد هذه الجرائم ، تؤكد أن الإرهاب لا دين له في أي مكان بالعالم وأنه يتعارض مع سماحة الدين الإسلامي ومع جميع الأديان التي جاءت رسالات سلام للبشرية . وتابعت : " الآن وقد اصبح واضحاً أن جرائم الإرهاب لا تستهدف شعباً بعينه ولا منطقة بعينها وإنما تهدد الإنسانية كلها ، فإن غرفة صناعة الإعلام تأمل أن يكون ما تعرضت له فرنسا بداية لانتباه وتضافر دولي جاد وحاسم لاجتثاث الإرهاب من جذوره في كل مكان من العالم وهو ما لن يأتي إلا بأن تسود مبادئ العدل والمساواة بين جميع الشعوب وبأن تتوقف عمليات رعاية المتطرفين والإرهابيين وتمويل الإرهاب واستخدامه لتحقيق أهداف سياسية واقتصادية " .