رحب نبيل عثمان الممثل الإقليمي لمفوضية الأممالمتحدة السامية لشئون اللاجئين باعلان مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون تخصيص جزء من عائدات مهرجان أبو ظبي، المقرر عقده في شهر مارس، لدعم جهود الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية. وأكد عثمان على أهمية توقيته. وذكر أن هناك أكثر من عشرة ملايين وثمانمائة ألف سوري أجبروا على ترك منازلهم، من بينهم ثلاثة ملايين لاجئ مسجل لدى المفوضية بدول الجوار. وقال ايضا إن الإمارات تؤكد من خلال تلك المبادرة التزامها بالاستجابة لمعاناة اللاجئين والنازحين بأنحاء العالم. وأشادت هدى الخميس كانو مؤسسة مجموعة أبو ظبي للثقافة والفنون والمديرة الفنية لمهرجان أبو ظبي بالجهود المبذولة من قبل المفوضية السامية ورسالتها المنسجمة مع روح المهرجان التي تسعى إلى تقارب الثقافات والتآخي بين الشعوب. ويخصص مهرجان أبو ظبي كل عام جزءا من عائداته لصالح المؤسسات الخيرية والمجتمعية المحلية أو العالمية التي تخدم الإنسانية