مهرجان أبو ظبى يسهم فى صندوق ملاله لليونسكو لتعليم الفتيات

منحت مؤسِّسة أبو ظبى للموسيقى والفنون ومديرتها الفنية حصة من عائدات أنشطة مهرجان أبو ظبى لعام 2013 إلى صندوق ملاله لدعم حق الفتيات فى التعليم، كما قامت بالتوقيع على اتفاق إطار مع المديرة العامة لليونسكو فى مقر المنظمة فى 28 مايو الجارى.
وفى هذه المناسبة، قالت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو: "إننا نقدم الشكر الجزيل على هذه المساهمة المهمة، ونعرب عن فخرنا بوقوفكم معنا كشركاء وداعمين وفاعلين"، مقدرةً بذلك موقف الإمارات العربية المتحدة لما توفره لليونسكو من دعم قوى عبر مختلف جوانب مهمة المنظمة.
كما أعربت بوكوفا عن تقديرها لمهرجان أبو ظبى لما أبداه من مساندة فى ما يخص تعزيز حق الفتيات فى التعليم فى جميع أرجاء العالم. "وهذا هو ما نقوم به فى ما يتعلق بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الفرص للجماعات والأسر والمجتمعات لكى تتطور على نحو سلمى ومستدام، وفى هذا الصدد، أشادت السيدة بوكوفا بهذه المؤسسة التى ترمى إلى تعزيز الثقافة والفنون، قائلة: "إننا ندرك ما تنطوى عليه الفنون من قوة فى تحويل المجتمعات وتعليم بعض القيم والارتقاء بالروح الإنسانية، وإنى لعلى يقين من أن هذا الأمر يمثل مبدأً تقتنع به مؤسستكم والإمارات العربية المتحدة على السواء".
كما أثنت المديرة العامة لليونسكو على الإمارات العربية المتحدة لما تتحلى به من إرادة سياسية وريادة فى ما يتعلق بتعزيز تكافؤ الفرص وتحقيق الاستيعاب الاجتماعى وتعليم الفتيات والنساء، فضلاً عن تعزيز الفنون والثقافة.
أما السيدة هدى الخميس كانو، مؤسسة مجموعة أبو ظبى للثقافة والفنون والمديرة الفنية للمهرجان فإنها توجهت بالشكر إلى المديرة العامة لليونسكو على تأكيدها لدور الفنون فى تعزيز التفاهم والسلام والوحدة، مشيرةً إلى أن مهرجان أبو ظبى قد رحب بالكثير من فنانى اليونسكو للسلام عبر السنوات. وقالت:"إنه لشرف لنا أن نعمل معكم على نحو وثيق فى ما يخص موضوعاً اهتم به غاية الاهتمام، وهو موضوع تحقيق محو الأمية وضمان حق التعليم للفتيات والنساء"، مؤكدةً على أن التعليم إنما يمثل الطريق إلى تحقيق تكافؤ الفرص للنساء وتعزيز قيادتهن فى ما يخصهن.
وتجدر الإشارة إلى أن سعادة السيد عبد الله النعيمي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليونسكو، كان حاضراً فى هذا الاحتفال.