أرشيفية قالت صحيفة النيويورك تايمز، أن هجومين وقعا على مواقع تابعة للجيش المصري في شبه جزيرة سيناء، خلف على الأقل 31 شهيداً، حسب مسؤلين مصريين والإعلام المحلي. خلف الهجوم الأول على الأقل 28 جنديا، مما يجعله أشرس هجوم على الجيش المصري منذ سنوات عديدة، وخسارتها الكبيرة في إطار حملتها ضد الإرهاب التي استغرقت 15 شهراً، أعلن عنها بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو 2013، وأضافت الصحيفة بحسب مصادر محلية، أنه يوجد على الأقل 28 مصاب بسبب الحادث الآخير. وقالت الصحيفة، أن تصاعد وتيرة هذه الهجمات الإرهابية أكدت صعوبة التحدي التي تواجهه الحكومة المصرية، في إعادة ترسيخ سلطتها على شمال سيناء، رغم تصريحات المسئولين المصريين التي تفيد نجاح الدولة في عملية التصدي للتمرد هناك، لكن أظهرت الهجمات الأخيرة والتي استهدفت عربتين وأسلحة ثقيلة أن المسلحين كانوا يتطورون مع الوقت. وأضافت الصحيفة، أن جين بساكي، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قالت: إن الولاياتالمتحدة تدين بشدة الهجمات الإرهابية، وأضافت أن الولاياتالمتحدة تدعم بشدة جهود الحكومة المصرية في معركتها ضد الإرهاب، كجزء من تعدات الولاياتالمتحدة في ظل العلاقة الاستراتيجية الوطيدة بين البلدين. وقالت الصحيفة، أنه بعكس الهجمات السابقة، تكون هذا الهجوم من مرحلتين، بدأت بتفجير سيارة مفخخة أودى بحياة 18 جندي، حسب سكان محليين والأجهزة الأمنية. وقال مسئول في سيناء لوكالة الأسوشياتد برس، أن المسلحين استخدموا قاذفات صاروخية من ضمن أسلحة متنوعة، منها قذيفة هاون أطلقت في الهجوم التالي والذي أصاب دبابة كان بداخلها عدد من الذخيرة والمواد المتفجرة. وتبع الهجوم الأول، هجوم آخر في مدينة العريش، والذي كان عبارة عن إطلاق نار على كمين تابع للجيش، أسفر عن مقتل 3 جنود آخرين. وقال دبلوماسيون غربليون، اتطلعوا على تقارير استخباراتية منذ عدة أسابيع، أن موجة العنف في سيناء ترتفع مرة أخرى، بعكس تصريحات المسئولين المصريين.