"أوبرا القاهرة" تقدم رائعة فيردي "عايدة" في افتتاح موسمها الفني الجديد

أوبرا عايدة
تقدم فرقة أوبرا القاهرة في افتتاح موسمها الفني الجديد 2014 – 2015، لمدة أربعة أيام مساء الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة المقبلة على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية رائعة المؤلف العالمي فيردي "أوبرا عايدة".
الحفلات ستشارك فيها فرقة بالية أوبرا القاهرة ، تحت إشراف أرمينيا كامل وبمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة قيادة المايسترو الإيطالي ديفيد كريشنزي وكورال أوبرا القاهرة قيادة الدو مانياتو ، ومن إخراج الدكتور عبد المنعم كامل والمخرج المنفذ الدكتور عبد الله سعد.
تجدر الإشارة إلي أن أوبرا عايدة تعد إحدى العلامات المضيئة والبارزة في تاريخ الفنون الجادة وحالة فنية شديدة الخصوصية ونموذجا لتفاعل الفنانين الأجانب مع التاريخ والحضارة الفرعونية ، حيث كتب نصها الغنائي "الليبرتو"الايطالى جيسلا نزوني ووضع موسيقاها مواطنه العالمى جوزيبى فيردي ونسج قصتها عالم الآثار الفرنسى "أوجست ماريت" ، تخليدا لانتصار المصريين على الأحباش ، وتجسيدا للصراع بين الواجب والعاطفة ، حيث يقع قائد الجيش المصرى "راداميس" في غرام الأميره الحبشية عايدة بعد أسرها ومحاولة الفرار من فرعون مصر الذى اكتشف خطتهما وحكم على القائد راداميس بدفنه حيا،لاتهامه بالخيانة العظمى لتنتهي الأوبرا باستسلامه في قبره الذي سبقته إليه عايدة.
ويؤدي الأدوار الرئيسية ، نخبة من نجوم فرقة أوبرا القاهرة بمشاركة ثلاثة من أشهر المغنيين الأجانب هم السوبرانو إيمان مصطفى ، الصربية دراجانا راداكوفيتش، جيهان فايد ، داليا فاروق ، التينور إبراهيم ناجي ، أسامة علي ، الإيطالى فنسينزو سارينلي ، التشيكى باولو لارديزون ، الباريتون مصطفي محمد ،عماد عادل ، الميتزوسوبرانو هالة الشابوري، جولي فيظي ، الباص باريتون عبد الوهاب السيد ، والديكور والاضاءة والصوت لكل من محمود حجاج ، ياسر شعلان ، وخالد درويش.
يذكر أن أوبرا عايدة كتبت خصيصا لتقدم ضمن الاحتفالات بانتهاء حفر قناة السويس عام 1869 ولكن عدم الانتهاء من وضع موسيقاها حال دون ذلك ، وظهرت لأول مرة فى 24 ديسمبر عام 1871 على مسرح دار الأوبرا القديمة وتتميز بالديكورات الفخمة التى تعكس عظمة تاريخ مصر وتراثها الحضارى وبالاعداد الضخمة للعارضين والمجموعات كما نال أحد مقاطعها الموسيقية الذى يصور لحظة الانتصار "مارش النصر" ، شهرة واسعة ولاقت نجاحا كبيرا عند عرضها فى مختلف دول العالم.