تباينت اراء السائقين واصحاب السيارات حول ازمه الوقود في المنيا خلال اليوميين الماضيين حيث اكد اصحاب المحطات انه تم ضخ كميات زياده عن الحصة المقررة للمحطات من اجل استيعاب زيادة الطلب علي السلعه مشيرين ان تكدس السيارت مستمرة وان الامن يقوم بتنظيم عمليات التمويل داخل المحطات من خلال افراد الامن وسيارات الاطفاء المتواجدة داخل المحطات الكبري والتي اصابها التكدس منذ الشهور الاولى. بينما اكد اصحاب سيارات التاكسي والملاكي علي ان ازمه البنزين مستمرة وخاصة بنزين 80 الذي يختفي نهائيا من المحطات عدا محطة او اثنين بالمنيا واضافوا انهم يشعرون بانفراجه جزئيه في ازمه السولار في بعض مراكز المحافظة بينما تظل الازمه مستمرة في مناطق اخري. واشار السائقين انهم ناشدوا كثيرا المسئولين من اجل ايجاد حلول للازمه الا ان الازمه مازلت مستمرة مما يضطرنا الي اللجوء الي السوق السوداء للحصول علي الوقود المخلوط بالمياه. وقد اثرت الازمه بشكل مباشر علي المزارعين وتسببت في رفع اجرة الحرث والري كما قام عدد كبير من السائقين برفع الاجرة الداخليه خاصة التاكسي مما يؤدي الي الكثير من المشادات بين المواطنيين واصحاب السيارات كما قام اصحاب مصانع الطوب الحجري والرملي برفع قيمه النقل بسبب اختفاء السولار.ز ومن ناحيته اكد وكيل وزارة التموين ان الازمه تتمثل في زياده الطلب وليس نقص المعروض مشيرا ان الكميات التي يتم ضخها داخل المحطات لم تتناقص واضاف ان هناك خطة للقضاء علي الازمه خلال الايام القادمه.