أنتهت نتائج التحقيقات التي كلفت وزارة الأوقاف مديرية أوقاف كفر الشيخ بالتحقيق فيها مع عدد من ائمة المساجد بالمحافظة فيما نسب إليهم من قيامهم بالدعاية علي المنابر لصالح الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي أثناء جولة الإعادة مع منافسه الفريق أحمد شفيق بتبرئة الأئمة من تهمة التحيز لمرسي برغم أن عدد من المساجد شهدت مشاجرات بين أنصار المرشحين وتحرير محضر شرطة بمركز كفر الشيخ. وقال الدكتورمجدي معوض مدير إدراة الدعوة بمديرية أوقاف كفر الشيخ أنه بعد الاستماع للائمة وعدد من رواد المساجد التي تم الإبلاغ بقيام أئمتها بالدعاية لمرسي فيها على منابرها اثناء خطب الجمعة وجد أن الأمر عار من الصحة خاصة أن بعض الائمة كان يقوم بتسجيل خطبة بأجهزة تقنية صغيرة. وأضاف معوض أن ماحدث أننا وجدنا أن عملا ممنهجا كان يتم من قبل أنصار المرشح المنافس وهو قيام البعض منهم بالتشويش على الأئمة أثناء تعرضهم في الخطبة حول من ننتخب وشروط وصفات الحاكم أو الرئيس الذي يجب توافرها في الرئيس القادم وهو أن يكون تقيا وعالما وغيرها من الشروط العامة المذكورة في القراّن والسنة ولم كان مرسي مرشح معلن للتيار الإسلامي فكان يتم أحداث بلبلة في المساجد بحجة لا نريد كلام في السياسة ولا نريد تحيز ويحدث انقسام وهرج ومرج في المساجد مع أن الأئمة لم يتعرضوا للأسماء كما أوضحت التحقيقات. وأشار معوض إلى أنه ثبت أيضا أن عدد من الأئمة الذين حقق معهم ليس لهم أي أنتماءات سياسية أو فكرية لا للأخوان ولا للسلفيين ومنهم أمام وخطيب المسجد الدسوقي بدسوق وهذا معروف للجميع من رواد المسجد وغيرهم والذي يصلى فيه أكثر من 5ألأف ودائما ما يكون أمام المسجد الدسوقي له نزعة صوفية توافق هوى رواد المسجد حتي لا يحدث مشاكل هناك.