قال محمد الامين، إن الإعلام في مصر ليس مسيساً، ولقد حدث تغيير في الرأي العام الأوروبي تجاه حقيقة ثورة 30 يونيو ومؤخرا الأمريكي، مشيرا الى ان لديه قناعة بأنه لا يوجد إعلام قوي دون حرية مسئوله، مطالباً باصدار قانون ينظم عمل القنوات الفضائية، مضيفا ان وضع أي ضوابط لمحتوى الإعلام ينبغي أن يصدر من الإعلاميين أنفسهم ليقرها أصحاب القنوات بعد ذلك . الأمين اشار خلال لقائه مع ابراهيم عيسى في برنامج " 25/30 " على قناة أون تي في، الى وجود سياسات تحريرية للقنوات الفضائية وهي جزء من وثائق التعاقد مع أي إعلامي بها، موضحاً أن اتخاذ إجراءات ضد أي برنامج يتم وفقاً للأمور التعاقدية المتفق عليها منذ البداية، لافتا إلى انه لا يوجد اجتهاد من كثير من الإعلاميين عند تناول موضوع ما ويترتب على هذا أخطاء كثيرة . وقال الامين إن بعض مقدمي البرامج بعد ثورة يونيو تصوروا أنهم هم صانعوا الثورة، ولا زلنا نعمل بشكل بشكل غير مؤسسي في قطاع قنوات الإعلام، والأنكى من ذلك أن بعض مقدمي البرامج اعبتروا أنفسهم زعماء، مؤكدا أن مديرو القنوات الفضائية يتحملون المسئولية عن كثير من المشاكل التي تحدث في الإعلام. ووصف الأمين أن ما كان الاعلام الخاص يقدمه وقت حكم الإخوان كان يلبي طلبات الشعب، وعلى القنوات الفضائية يجب أن تعي دورها ولا ينبغي أن تساهم في نشر الفوضى، موضحاً أنه مقتنع بعدم وجود ما يسمى بالإعلام المحايد، وهناك بعض مديري القنوات يرغب في وجود مقدمي برامج بتوجهات مختلفة للتنوع وانه لا يؤيد ذلك .