ناشد دبلوماسي سعودي خطف منذ ثلاثة اشهر في جنوب اليمن الملك عبد الله بن عبد العزيز مجددا تلبية مطالب القاعدة للافراج عنه، وفقا لما نقلته رويترز عن المركز الاميركي “سايت” المتخصص بمراقبة مواقع الاسلاميين على الانترنت. وفي شريط فيديو نشرته مواقع جهادية واعاد سايت نشره يظهر نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي الذي خطف في 28 مارس وهو يسأل العاهل السعودي قائلا “لماذا ترفض الافراج عن المعتقلين” ويضيف “مصيري مرتبط بهؤلاء النسوة، لا تتركني لمصيري. اطلق سراحهن لكي يتم اطلاق سراحي”. وفي ابريل، اعلنت وزارة الخارجية السعودية ان القاعدة تطالب بالافراج عن اسلاميين، بينهم نساء، مسجونين في السعودية، وفدية مالية لم تحدد قيمتها، مقابل الافراج عن الخالدي. وكان الخالدي وجه في 26 مايو الماضي نداء مماثلا. وتتكرر عمليات خطف اجانب في اليمن، وتقوم بها في غالب الاحيان قبائل تريد الضغط على الحكومة. وفي نوفمبر 2010، خطف طبيب سعودي في شمال البلاد بيد مسلحين طالبوا بالافراج عن تسعة ناشطين في القاعدة. وتم الافراج عنه في اليوم نفسه بفضل وساطة قبلية. وفي ابريل 2011، عمد قبليون الى خطف احد افراد طاقم السفارة السعودية في صنعاء بهدف الحصول على تسوية خلاف مالي ثم افرجوا عنه بعد عشرة ايام.