يدين حزب حراس الثورة العدوان الإسرائيلي علي الشعب الفلسطيني، كما يدين الموقف العاجز للمجتمع العربي والإقليمي والدولي. و أكد الحزب في بيان له أن مصر ما بعد مبارك لا يصح أن تتخذ موقف المحايد، ولابد أن تقف في الخندق الصحيح الذي يتناسب مع تاريخها ودورها المفترض إقليمياً ودولياً ولا يمكنها الخلط بين الموقف من حماس أو بعض الفصائل الفليسطنية، وبين الموقف من القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي. كما طالب الحزب الإدارة المصرية باتخاذ الإجراءات العاجلة والفورية لوقف هذه المذبحة ضد أهل غزة، وفي ذات السياق يرحب حراس الثورة بالقرارات المصرية بفتح معبر رفح، وبإرسال المساعدات الطبية لقطاع غزة، كما يطالب الحكومة المصرية بالتحرك الفعال علي المستوي الدولي، لفضح جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل والضغط عليها عبر كافة الوسائل للتوقف الفوري عن هذا العدوان. وأخيراً يؤكد حراس الثورة علي رفضه القاطع لتلك المواقف المحايدة للنظام المصري التي تساوي بين المغتصب والمقاوم ، فمن غير المقبول أن يتم الحديث عن وقف للعنف للمتبادل ، لكون هذا الخطاب السياسي والإعلامي الرديء يساوي بين استخدام الشعب الفلسطيني لحقه في مقاومة الاحتلال ودفع العدوان، وبين الاستخدام الإسرائيلي للآلة العسكرية الغاشمة لفرض هذا الاحتلال بالقوة.