وصف تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للقاهرة ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسى، بأنه تراجع لإدارة اوباما عن مواقفها المتشددة ضد إرادة الشعب المصرى وثورة 30 يونيو، واعتراف ضمنى بإرادة المصريين الذين خرجوا ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وتقبل للأمر الواقع فى مصر، خاصة بعد اعلان كيرى الإفراج عن طائرات طائرات الأباتشى ، وأن إصرار الرئيس السيسى على استكمال خارطة الطريق كان دافعاً لبحث واشنطون عن استئناف العلاقات مع مصر لإدراكها أهمية الدور المحورى الذى تلعبه فى منطقة الشرق الأوسط. وقال الزيادى فى تصريحات صحفية له اليوم الإثنين:" أن تغير الموقف الأمريكى سيكون له تأثيراته على مواقف دول الإتحاد الأوروبى التى من المؤكد أنها ستحذو حذو الإدارة الامريكية خلال الأيام المقبلة " . وأضاف القيادى بحزب المؤتمر:" أن التلويح بتخفيض المعونة الأمريكية لمصر لن يكون فى صالح واشنطون التى تعلم أن المعونة جزء من إتفاقية السلام مع اسرائيل وأن هذا القرار من المتوقع التراجع عنه بعد عودة كيرى لواشنطون وكتابة تقريره عن لقاءه بالرئيس السيسى " .