جدد فضياة الشيخ د.على جمعه رفضه قيام أحدى الفرق ا|لأوبراليه بأوندنيسيا تلاوة القران الكريم مصحوبا بالأت موسيقية،مؤكدا عدم جواز ذلك شرعا. وعبر موقع تويتر كتب فضيلته اليوم ،قراءة القران بالطريقة الأوبرالية كما فعلته الفرقة الموسيقية فى أندونيسيا،محاولة لكسر قداسة القران،وحرام شرعا. وكانت دار الإفتاء المصرية قد أكدت فى لابيان لها إن إخضاع القرآن الكريم للنغمات الموسيقية، وقراءته قراءة مصحوبة بالآلات الموسيقية، والتغني به محرم شرعًا. وأوضحت الدار في أحدث فتاواها ردًّا على ما تم تداوله من قيام بعض الأفراد بالتغني بآيات الذكر الحكيم مصحوبة بالآلات الموسيقية، أن القرآن الكريم هو كلام رب العالمين، أنزله الله على الرسول -صلى الله عليه وسلم- هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به، وقد أمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه. وأضافت الدار في فتواها أن سماع القرآن كما تسمع الأغاني يجعله أداة لهو وطرب، ينصرف فيه السامع إلى ما فيه من لذة وطرب، عما أنزل القرآن له من هداية الناس وإرشادهم وشددت الدار أن القرآن الملحن بالموسيقى، ليس هو القرآن الذي انزله الله على رسوله، وتعبدنا بتلاوته التي تلقيناها عن الرسول – صلى الله عليه وسلم- وإذا كان أهل الأديان السماوية السابقة، قد حرفوا وبدلوا في كتب الله التي أنزلها الله عليهم لهدايتهم وإرشادهم، فإننا إذا أجزنا قراءة القرآن ملحنًا تلحينًاموسيقيًّا وسماعه مصحوبًا بآلات الموسيقى، نكون قد وقعنا فيما وقع فيه غيرنا، وحرفنا كتاب الله وبدلناه، وفي ذلك ضياع الدين وهلاك المسلمين. واستشهدت الدار في فتواها بما رواه ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال: كان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- مؤذن يطرب، فقال رسول الله: "إن الأذان سهل سمح، فإذا كان أذانك سمحًا سهلا، وإلا فلا تؤذن"، أخرجه الدار قطني في سننه. فإذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد منعذلك في الأذان، فأحرى أن لا يجوزه في القرآن، الذي حفظه الرحمن، فقال -وقوله الحق-: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ"، وَقال -تبارك وتعالى-: "لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ"، وقد ورأى العلماء في قراءة القرآن على صورة التلحين والغناء والتطريب المنعوالتحريم، وأن من المقطوع به أنهم يحرمون بالأولى.