حرر كلا من كمال الدين فتحى ومحمد فهيم يوسف نشطاء سياسيين ظهر اليوم بلاغا ومحضرا رسميا يحمل رقم 2535 أدارى الأربعين بالسويس يتهمون فيه شباب الدعوة السلفية والخوان المسلمين بالسويس بالتعدى عليهم بالضرب والقول إثناء حديثهم مع أحد القنوات الفضائية أمس الجمعة فى وقت المظاهرات الذى شهدها ميدان الأربعين وأنهم يؤيدون الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكرى لأنه يحمى الدولة ، حيث أوضحوا خلال المحضر أن شباب الدعوة السلفية والأخوان المسلمين اتهموهم بالخيانة وأنهم ضد الإسلام وغيرها من الأقوال التى يعاقب عليها القانون . كانت الجمعية الوطنية للتغيير، أصدرت بيانا يحمل توقيع الناشط السياسى أحمد الكيلانى مسئول الجمعية بالسويس، يدين فيه الاعتداء على 2 من النشطاء يؤيدون فيها الإعلان الدستورى عقب صلاة الجمعة، أثناء مظاهرة الدعوة السلفية والإخوان المسلمين فى ميدان الأربعين. وأكد البيان أن المتظاهرين الإسلاميين قاموا بالتعدى على النشطاء بالضرب والقول، وطردهم فى الميدان، معتبرا ما حدث بمثابة تعد سافر، ويمثل ماذا سيقوم به الإخوان فى حالة وصولهم للحكم – حسب البيان. وأشار الكيلانى ل “ONA” أنهم كقوى سياسية مدنية يرفضون هذا التعدى السافر على النشطاء السياسيين، ومحاولة تقييد الحريات، ومنع أى شخص لا يمثل آراءهم السياسية والدينية.