أحيا المجلس القومي لحقوق الإنسان والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين ظهر اليوم الأربعاء 20 يونيو 2012 اليوم العالمي للاجئين بفندق سفير بحضور السفير محمود كارم الأمين العام للمجلس والسفير محمد الدايري الممثل الإقليمي للمفوضية. وقد أكد الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسانفي كلمته أنه بدأ إحياء اليوم العالمى للاجئين منذ سنة 1951 حيث تمت المصادقة على الاتفاقية الدولية الخاصة بوضع اللاجئين من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل أن تدخل هذه الاتفاقية حيز التنفيذ في سنة 1954 بعد أن قامت 137 دولة بالمصادقة عليها. وضمن هذه الدول لا نجد سوى ستة بلدان تنتمي إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهؤلاء اللاجئون يخضعون لحماية القوانين الدولية وبالأخص القانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان التي كفلت رعايتهم وضمان حقوقهم. فالحق فى اللجوء يجب أن تحترمه الدولة المضيفة إذ عليها كفالة طالب اللجوء وعدم إعادته قسرا إلى بلده طالما يتعرض للخطر ويجب الالتزام بالقوانين الدولية وحقوق الإنسان التي وقعتها. وشدد على ضرورة عدم نسيان اللاجئين الفلسطينيين الذى وصل عددهم الى حوالي سبعة ملايين لاجئ منهم حوالي 4.5 مليون لاجئ مسجل لدى الاونروا بينما يقدر عدد غير المسجلين بحوالي مليون ونصف المليون لاجيء.