أرشيفية سمحت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و 50 آخرين من قيادات الجماعة في القضية المتداولة إعلامياً ب"غرفة عمليات رابعة" المتهم فيها محمد صلاح سلطان بالحديث معة داخل بعد أن طلب محامية التحدث لأنه حاضر على سرير نقالة لإضرابه عن الطعام. وقال المتهم محمد صلاح سلطان :"إن حالتى الصحية متدهورة وممكن تكون أخر جلسة أحضرها أنا مصرى الأصل أمريكى الجنسية سيبت عملى بأمريكا علشان أرعى والدتى وشقيقى المريض باقى سنة وشهرين وقضيت منهم 9 شهور فى السجن وألقى القبض على والدى ،وتم تعذيبى بالسجن وتم حبسى زنزانة صغيرة مع 50 مسجون". وأضاف سلطان قائلاً :"بعد إلقاء القبض على صدر قرار من النيابة بضبطى وإحضارى ووجه لى اتهامات تشكيل عصابى بدون وجه حق أو وجود دليل وضابط بأمن الدولة عرض على التنازل عن جنسيتى المصرية مقابل عدم اتهامى". وأشار سلطان إلى أنه من كثرة التعذيب الذى تعرض له خرجت المسامير من ذراعه لذلك قرر الإضراب عن الطعام وفقد 45 كيلو من وزنه وأصيب بالنزيف الداخلى وأصبحت نسبة السيولة عنده قليله وحالته الصحية فى خطر. وأوضح أنه أضرب عن الطعام منذ 105 يوم بسبب والدته المريضة و شقيقه المريض ولم ينتمى إلى أى حزب أو تيار سياسى لذلك أضرب عن الطعام بسبب ضابط أمن الدولة الذى لفق له قضية وفقد الأمل فى وجود عدالة فى مصر بسبب الذل والظلم والقهر . وقال سلطان :"انا مش إرهابى ياسيادة المستشار وأطالب بلجنة الطبية من الطب الشرعى لبيان حالتى الصحية ومرافقة والده معه داخل احد المستشفيات الداخلية او الخارجية. ووجهت النيابة إلى المتهمين تهم إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.