حملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" ورئيس حكومته رامي الحمد الله وأجهزتهم الأمنية المسئولية الكاملة عما وصفتها "استمرار اختطاف قياداتها وأنصارها وتعذيبهم في الضفة الغربية وعلى رأسهم القيادي نزيه أبو عون". وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي مساء اليوم، إن القيادي أبو عون يقبع في سجون جهاز الأمن الوقائي في جنين منذ أكثر من أسبوع، مستغربا صمت حركة فتح وقياداتها على هذه "الانتهاكات الخطيرة والتي تجاوزت كل الخطوط الحمراء". ودعت حماس كل الفصائل الفلسطينية وكل مكونات الشعب الفلسطيني وأهالي وشباب الضفة الى عدم الاستسلام لهذه السياسة التي وصفتها ب "المشينة" ورفضها والتصدي لها بكل قوة. وقالت ان "حماية النفس والدفاع عن الحرية والكرامة والوطن يتطلب منا جميعا مزيدا من التضحيات". وكانت حركة حماس وفصائل أخرى من بينها الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد دعت مؤخرا السلطة الفلسطينية إلى وقف الاعتقالات السياسية والتنسيق الأمني مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.