أعلن 52 ألف عاملًا وعاملة من عمال هيئة البريد المصرى عودتهم إلى الإضراب عن العمل، وذلك عقب عودتهم من أيام الأجازات، معلنين فشل المفاوضات التى تمت مع وزير الاتصالات عاطف حلمى مساء يوم الخميس الماضى والتى استمرت لمدة ساعتين. وكان الوزير قد عرض بعد لقاءه مع أعضاء مجلس إدارة الهيئة عرضًا اعتبره ممثلى العمال التفافًا على مطالب العمال، بأنه سيتم تطبيق حافز عمل بنسبة 30%، بحد أدنى 100 جنيه وأقصى 150 جنيهًا، تبدأ من شهر يوليو المقبل، وصرف شهر من أساسي الراتب بحد أدنى 300 جنيه وأقصى 600 جنيه، على أن يبدأ الصرف من شهر أبريل المقبل، بالنسبة للأرباح سيتم صرفها على أساس نسبة من إجمالي الأرباح التي تحققها الهيئة، من 50 إلى 100 مليون سيتم صرف شهر ونصف على أساسي الراتب بحد أدنى 450 جنيها وأقصى 600 جنيه، ومن 100 جنيه إلى 150 مليون جنيه يتم صرف 900 جنيه حدا أدنى إلى 1500 جنيه بواقع شهرين على الراتب الأساسي، وإذا حققت الهيئة أرباحًا تزيد على 150 مليونًا، يتم صرف 3 أشهر أرباحًا على الأساسي، بحد أدنى 1200 جنيه وأقصى 1300 جنيه . وقال محمد صفطاوى رئيس الإتحاد النوعى المستقل للعاملين بالبريد الداعى إلى الإضراب إن قررات وزير الإتصالات أثارت غضب ممثلي عمال البريد، الذين دخلوا في مشادات ومناقشات حادة مع أعضاء مجلس الإدارة، ووجهوا للوزير عدة أسئلة عن حجم أرباح الهيئة وكيف يتم صرفها، مما أدى إى فشل المفاواضات بين الطرفيين.