محاكمة مبارك استندت النيابة العامة فى مرافعتها بقضية القرن الي شهادة حافظ علي احمد سلامة الذي أكد أنه شاهد في محافظة السويس وقفة احتجاجية اتسمت بالسلمية إلا أنها قوبلت بالعنف المفرط من قبل رجال الشرطة تمثل في إطلاق الأعيرة النارية بجميع أنواعها مما أسفر عن إصابة ثلاثة في ميدان الأربعين ، مما أثار حفيظة المواطنين واستمرت المظاهرات حتي 28 يناير ، وزادت حدة الشرطة وإصابة العديد من المواطنين في الوجة والصدر بقصد قتلهم . وأدانت النيابة العامة الشرطة خلال مرافعتها، كما استندت النيابة في مرافعتها إلي شهادة الأطباء علي سبيل المثال لا الحصر ومنها شهادة الدكتورة مني مينا ،التي أكدت أنها حال تواجدها بالمستشفي الميداني في ميدان التحرير ورد أعداد كثيرة مصابين بطلقات نارية وقامت بتحويل المصابين إلي المستشفيات . وأكدت أن أغلب الإصابات في الصدر والرأس ، وإصابة العديد منهم أمام وزارة الداخلية ، واستندت النيابة إلي شهادة الدكتور شادي طلعت حرب الذي أكد إصابة المجني عليهم بطلقات حية ومطاطية وأنه قام بعلاج عدد كبير من المصابين بطلقات الخرطوش ،وتبين من خلال فحصة لإصابات تعمد إصابة المجني عليهم ، كما شهدت الدكتورة مروة سيد أنها أحد أطباء الرمد الذين عالجوا المتظاهرين بمستشفي القصر العيني الفرنساوي وأنها قامت بإجراء عمليات جراحية لهم نتيجة إصابتهم بانفجار العين وتهتك في العصب وأن إصابة العين غالبا تتسب في عاهة مستديمة .