ضابط الاسماعيلية "أحمد أبو دومة" قررت محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد موسى سيد وعضوية المستشارين أسامة حسن ربيع وشريف كامل وأمانة سر هيثم عمران وأحمد عبد اللطيف اليوم السبت تأجيل محاكمة 9 متهمين بقتل النقيب أحمد أبو دومة، معاون مباحث قسم شرطة ثالث الإسماعيلية إلى جلسة غداً الأحد 9 مارس لسماع شهادة شهود الإثبات والطبيب الشرعى لمناقشته في إصابة المتهم الأول بأسفل الظهر، كما قررت المحكمة تغريم الشهود 200 جنيه وذلك لعدم حضورهم للمحكمة اليوم. كان المتهمون قاموا بإطلاق النيران علي الضابط أثناء تفقده للحالة الأمنيه بدائرة القسم وأصابوه بطلق نارى بالصدر ، أدى لاستشهاده. بدأت وقائع الجلسة بحضور 9 متهمين من سجن بورسعيد تحت حراسة أمنيه مشددة بمجمع محاكم الإسماعيلية برئاسة العميد محمد خالد سليمان، قائد حرس مجمع المحاكم ، و استدعاء الأطباء الذين قاموا بتوقيع الكشف الطبي على جثة الشهيد الضابط أحمد أبو دومة فور وصوله للمستشفى العام، واستدعاء الطبيب الشرعى لمناقشته، واستدعاء كافة شهود الاثبات والنفى في القضية لمناقشتهم. كان المستشار هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، قد قرر إحالة كل من "احمد محى جاد، سيد على محمد،إبراهيم حسن موسى،حازم محمد،ذكى عصام ذكى،عصام محمد عطا،احمد سالم محمد،أحمد محمد عقل،أحمد عبد الوهاب" لمحكمة الجنايات لقيامهم بقتل النقيب أحمد أبو دومة، معاون مباحث قسم ثالث الإسماعيلية ،وذلك بعد أن تمكنت مباحث الإسماعيلية من ضبط المتهمين بقتله وإطلاق النار عليه من فرد خرطوش برصاصة بالقلب أودت بحياته وأعادت سلاحة الميرى المسروق، داخل أحد مناطق مركز أبوصوير غرب مدينة الإسماعيلية، وتم التحفظ على المتهمين والسلاح المستخدم في الواقعة. وقالت مصادر أمنيه إن جميع ضباط المباحث بمديرية أمن الإسماعيلية قاموا بفرق عمل بعد استشهاد زميلهم للوصول إلى المتهمين، وأشارات التحريات إلى أن المتهمين كانوا في مشاجرة مع أحد الأشخاص الذى يستقل دراجه بخاريه بجوار المستشفى العام بمدينة الإسماعيلية، واستغاث بالضابط الشهيد عندما قام المتهمين بمحاولة الفتك به للإعتداء عليه بسبب مشاجرة بينهما، وعندما قام النقيب أبودومة بإيقاف المتهمين قاموا بإطلاق النار عليه وأصابوه بطلق نارى فى الصدر أدى إلى استشهاده.وتمكنت فرق البحث من ضبط المتهمين بدائرة مركز أبوصوير غرب مدينة الإسماعيلية بعد أن تأكدوا من قريب لهم من أن الضابط استشهد داخل المستشفى العام وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين جميعاً. واعترف المتهمون بأنهم كانوا يحاولون الفتك بأحد الأشخاص على خلاف معهم وفوجئوا بالضابط يستوقفهم، وأخرج سلاحه وقال لهم أنا ضابط أوقف انت وهو إحنا حكومة، ولكن قام المتهمون بإطلاق طلقة خرطوش عليه بقدمه وأخرى بالصدر، وسرقوا سلاحه الميري وفروا هاربين، تم التحفظ على المتهمين وإعادة السلاح الميرى الخاص بالضابط الشهيد، وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.