ناشد المهندس محمد صلاح زايد ، رئيس حزب النصر الصوفي ، أن مصر جاهزة الآن أكثر من أى وقت مضى وفي حاجة لمناقصة للبدء في المشروع. أكد زايد في بيان له ، أن مشروع المفاعل النووي في الضبعة أصبح مطلباً شعبياً، ويجب تنفيذه، ولا يقل أهمية عن مستحقات خارطة الطريق، وهو ما يتطلب أن يلبي رئيس الجمهورية ذلك المطلب بعد أن اصبح مشروعاً لكل المصريين. أشار زايد إلى أن ، موقع المفاعل في منطقة "الضبعة" يعد من أفضل المواقع عالمياً ، بحسب تقرير وكالة الطاقة الذرية، وتم اختياره من بين 25 موقعا، وأصبح جاهزا بعد انشاء المباني الإدارية التي كلفت الدولة ما يقارب 100 مليون جنيه، موضحا أن تغيير المكان سوف يكلف الدولة 50 مليار جنيه. وأشاد "زايد" بموقف القوات المسلحة عندما أعادت ارض المشروع بعد ان استولى عليها بعض الاهالي بوضع اليد عليها في عهد الرئيس المعزول، مشيرا إلى أنه تم توقيع اتفاقية مع الاتحاد السوفيتي في 2008 ، و من الممكن تحديثها والبدء في المشروع، حيث سيوفر الطاقة النظيفة بأسعار بخسة لكل المشروعات التي تحتاجها، وسيساهم في تحلية مياه البحر ، والبدء في إنشاء المشاريع الاقتصادية والصناعية والزراعية العملاقة.