طالب عدد من الضباط بالدقهلية من المستشارعدلي منصور رئيس الجمهورية بالسماح لهم بالتصويت فى الأنتخابات الرئاسية القادمة . وقال الرائد أحمد الغبارى، الضابط بوزارة الداخلية وأحد أبناء محافظة الدقهلية :"أن المستشار عدلى منصور أرتضي أن يتولي المسئولية في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها مصر و أرتضي به الشعب المصري رئيساً ليعبر به الي بر الأمان أن والمشيرعبد الفتاح السيسى وزير الدفاع و رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي رسخ قيم الوطنية و التضحية لدى قواته ". وأضاف قائلاً :"أتخذه شعب مصر قائداً و منقذاً و أيده ملايين المواطنيين في ثورة شعبية للتخلص من أحتلال جماعات دينية متطرفة أستغلوا تطوق الشعب المصري لحياة أفضل و حاولوا القفز علي مقاليد الحكم من خلال تطويع الديمقراطية لتتماشي مع أهوائهم و يتمني الملايين أن يكون زعيماً و رئيساً لهم ليقود مسيرتهم خلال المرحلة و اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذي أرتضي به أبناء جهاز الشرطة ليكون قائداً ليشارك جموع الشعب في التخلص من هذا الأحتلال و تحمل ضغوط صعبة ما كان عليه أن يتحملها لولا وطنيته و إخلاصه لوطنه و حمله أبناء مصر مسئولية الحفاظ علي أمنهم فنحن نتمنى منهم أن يتخذوا قراراً بالسماح لأبناء وزارة الداخلية بالأدلاء بأصواتهم في الأنتخابات الرئاسية المقبلة و مشاركة جموع الشعب المصري في هذا العرس التاريخي لأختيار زعيم مصر القادم و كتابه سطور من ذهب في تاريخ مصر بعد أن وفقنا الله جميعاً في وضع الدستور المصري بعد أن عكفت علي وضع مواده مجموعة من خيرة أبناء مصر دون الألتفات للأصوات الرافضة لذلك لأسباب غير موضوعية " . وأردف غبارى : "فنحن أبناء مصر شأننا شأن الكثير من دول العالم الديمقراطية المتقدمة التي تسمح بذلك و أصبح أبناء الشعب يعلمون من يضحي بنفسه من أجل تحقيق أحلامهم في مستقبل آمن و بعد أن سقط من بين رجال الشرطة شهداء وضحايا الأرهاب الأسود تاركين من ورائهم أسرهم تشرف بإستشهداهم من أجل وطنهم و بما لا يخل بدورنا في عملية تأمين أختيار زعيم مصر الذي سيبذل الجميع قصاري جهده لأتمامها علي أكمل وجهه بمشاركة قواتنا المسلحة و أبناء مصر الشرفاء للعبور بمصرنا الغالية الي بر الأمان و الأسقرار و توفير حياة كريمة لكل مواطن و لو أستطلعتم رأي الكثير من رجال الشرطة لوجدتم أنها رغبة الغالبية منهم أنطلاقاً من وطنيتهم و إيمانهم بأهمية المشاركة في هذه الإنتخابات المصيرية التي تمهد لمستقبل مشرق بإذن الله و لو لزم الأمر جمع توقيعاتهم لتدافعوا للتأكيد علي أستعادة هذا الحق و الأمر ليس بالعسير فمن كان يتخيل أن يشارك أبناء مصر بالخارج في تلك الإنتخابات بعد أن تم تنظيم ذلك عندما وجدت الرغبة لتحقيق ذلك" .