طالبت حركة "مهندسو مصر المستقبل" لجنة الحكماء التى تسلمت نقابة المهندسين بعد عزل مجلس النقابة الإخوانى بالجمعية العمومية الغير عادية منتصف الشهر الجاري، والتى يرأسها الدكتور فاروق إسماعيل عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة الأسبق رئيس لجنة التعليم بمجلس الشورى سابقاً بضرورة اتباع مبادئ الشفافية فى إدارة النقابة فى المرحلة الانتقالية والتى ستمتد على مدار 90 يومًا مدة تسيير أعمال النقابة والإعداد للانتخابات . وقال المهندس هشام أبو سنة منسق الحركة فى بيان صحفى اليوم الاثنين إنه لابد وأن يكون للجنة دور قوى لا يقتصر فقط على تسيير الأعمال حتى إعداد الانتخابات وإنما إرساء القواعد المستقبلية للعمل النقابة بتشجيع دور الشباب داخل النقابة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا الى ضرورة إعلان اللجنة الحالية عن كشف حساب على مدار العام الذى تولته الجماعة الإرهابية على مقاعد مجلس النقابة. وأضاف أن الإعلان عن نتائج أعمال النقابة خلال عام مجلس خلوصى المنتهى بسحب الثقة سيساعد على شفافية الاوضاع داخل النقابة بالإضافة إلى سهولة استلامها من اللجنة عقب إجراء الانتخابات المقبلة، مطالبًا بضرورة التواجد القوى للشباب خلال الفترة المقبلة، معتبرًا الإصلاح داخل النقابة لابد وأن يبدأ قبل إجراء الانتخابات. وقال أبو سنة " التوافق بين التيارات والجبهات داخل النقابة هو الأفضل خلال الفترة المقبلة حيث أن التفرقة ستستغل بشكل سلبي من أعضاء الجماعة الإرهابية بالنقابة". من جانبه أكد المهندس عمرو عرجون منسق الحركة ان الحركة ترى 4 محاور رئيسية للنقابة لابد من العمل عليها هى العمل الوطنى لاستعادة ريادتها عربيا وافريقيا بالاضافة الى محور التنمية المهنية من خلال بناء الاطار العام للمهن الهندسية تبعا للمقاييس العالمية منوها ان المحور الثالث يتضمن محور الخدمات التى من الواجب على النقابة تقديمها لابنائها كالخدمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والترفيهية. وأشار الى المحور الرابع الواجب توافره فى النقابة خلال الفترة المقبلة والذى يتلخص فى تطوير القدرات المؤسسية للنقابة العامة والنقابات الفرعية وتنمية الموارد بصورة فعالة. وأضاف ان الحركة ترى ضرورة ان يكون للمهندسين دور قوى فى المشروعات القومية التى تقبل عليها مصر خلال الفترة المقبلة كمشروع تنمية محور اقليم قناة السويس وتنمية جنوب الوادى بالاضافة الى المشروعات التنموية.