قدمت الطليعة الوفدية الجديدة، التهنئة إلى الشعب المصري بمناسبة إقرار مشروع الدستور الجديد، بأغلبية كاسحة، وبتوافق كبير بين جموع الشعب المصري، وتشيد بصمود الشعب المصري في نوال الاستحقاقات دون كلل أو ملل. وطالبت الطليعة الوفدية الجديدة رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، بإعلان صريح وواضح بعدم وجود أي دور مستقبلي لأعضاء وكوادر الحزب الوطني المنحل في المشهد السياسي، وعدم دعم الحكومة لهم، مع ترك القرار للشعب المصري بعزلهم شعبياً، كما طالبت الطليعة، الأحزاب السياسية وعلى رأسها حزب الوفد بعدم ضم نواب وقيادات الحزب الوطني المنحل إليهم، وأن يعلن رئيس حزب الوفد عن عزل قيادات "الوطني المنحل" وفصلهم من عضوية الحزب على مستوى محافظات مصر، حتى لا يغطيهم غطاء الشرعية، لأن الشعب المصري خرج ضدهم في ثورة 25 يناير، فلا يجب أن يعمل قيادات الوفد وغيره ضد مصالح الشعب المصري ورغباته. كما طالبت ، الرئاسة المصرية بتقديم تطمينات لشباب الأحزاب والقوى السياسية المعارضة، من خلال عقد لقاء معهم، حتى يمحو ذلك آثار لقاء الرئيس المؤقت مع كبار العائلات الذين كان من بينهم قيادات من "الوطني المنحل". وحثت الطليعة، الحكومة المصرية على الإعلان عن مشروع قومي لتشغيل الشباب في المشروعات الصغيرة، واستغلال الصندوق الاجتماعي للتنمية في ذلك، من أجل تحسين الحالة الاقتصادية ودفع عجلة الإنتاج للأمام، كما تطالب وزير الصناعة المصري بإقامة مصنع كبير لإنتاج الخلايا الشمسية، من أجل توفير فرص عمل للشباب، والعمل على الاستفادة من الطاقة الشمسية بدلاً من استخدام الوقود في إنتاج الطاقة الكهربائية، وأن يتم الإستفادة من مثل هذا المشروع بإنارة كافة الطرق بين المحافظات والطرق الداخلية، بطاقة رخيصة الثمن.