المهندس محمد صلاح زايد حذر المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، من مخطط إعادة ترتيب الأدوار بهدف عودة جماعة الإخوان إلى الساحة السياسية من خلال شريكهم الأصلي في الانتخابات السابقة، والمدعوم من الحكومة والتنظيم الدولي للجماعة والتيارات الإسلامية كلها في الداخل، والذي سيحاول الحصول على نسبة كبيرة من مقاعد الانتخابات البرلمانية المقبلة بهدف تشكيل الحكومة على هواه. قال "زايد": "لقد طالبنا وزير التنمية المحلية بتوفير وسائل لنقل الناخبين من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في الاماكن التي كانت بعيدة عن لجان الاستفتاء، من خلال المحليات والمجالس القروية وتتحمل تكاليفها الحكومة، وهو ما تحقق ولكن من خلال بعض التيارات بهدف الحصول على اصوات هؤلاء البسطاء في الانتخابات المقبلة، وكان يجب ان تقوم بذلك الحكومة". وأكد زايد أن الشعب المصري كان على قناعة بثورة 30 يونيو وما تلاها من خطوات لدعم خارطة الطريق، ولم يكن في حاجة ممن زايدوا على نزوله للاستفتاء، ولم يكن في حاجة لمن يقدم له التوعية او الارشاد، ومن فعل ذلك كان هدفه الانتخابات المقبلة. واوضح زايد ان الشعب لن ينخدع مرتين، مشيرا الى ان هناك من قال انه لا يجوز الخروج على الحاكم في ثورة 25 يناير، ودخل الان في تحالفات واتفاقات وشراكة بحجة الدعوة للاستفتاء على الدستور، فالحشد للتصويت كلمة حق اريد بها الاستفادة من الانتخابات المقبلة، لانهم غير راضين عن الدستور. وطالب زايد وزير التعليم العالي باصدار قرار يحرم الاحزاب من التدخل في شئون طلاب الجامعات، لان الشعب كله يدفع ثمن ما يحدث داخل الجامعات المصرية من تخريب بهدف زعزعة الاستقرار داخل مصر. ونوه زايد الى ان هناك ملايين الجنيهات دخلت في حساب بعض الجمعيات والاحزاب، ويتم استغلالهابغرض الدعاية للانتخابات البرلمانية المقبلة على حساب الاحزاب الاخرى، وتتطلب المراقبة من وزارة التضامن الاجتماعي.