بشار الأسد أجرت الاستخبارات الغربية، على مدار عدة أشهر، تبادلاً للمعلومات مع ممثلين عن الرئيس السوري حول المتطرفين القادمين إلى سوريا. ونقلت وكالة أنباء " إيتار تاس " الروسية اليوم الاربعاء، عن النسخة الإلكترونية لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن شخصيات رسمية من الدول الغربية كانت تجري اتصالات بهدف تبادل المعلومات حول ما لا يقل عن 1200 إسلامي أتوا من دول الاتحاد الأوربي إلى سوريا لينضموا إلى صفوف المعارضة السورية المسلحة. وترى الاستخبارات الغربية أن هؤلاء الأشخاص سيشكلون تهديداً لأمن أوروبا عند عودتهم إلى أماكن إقامتهم في دول الاتحاد الأوربي. وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن المعلومات حول هذه الاتصالات "هي الأولى من نوعها عن اتصالات كهذه بعد استدعاء الدول الغربية لسفرائها من دمشق". وأكدت الصحيفة الأمريكية أن "هذه الاتصالات ركزت بصورة رئيسية على المتطرفين وتنامي قوة القاعدة في سوريا، ولا تدل على اختراق في العلاقات الدبلوماسية بين الغرب وسوريا ".