استنكرت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان استخدام الأطفال في الدعاية الانتخابية الرئاسية ، وحذرت مسئولى الحملات الإنتخابية لمتنافسى جولة الإعادة على مقعد الرئاسة من إستمرار حالة استغلال الأطفال فى هذه ادعاية ، مشيرة إلي أن الجمعية رصدت فى الجولة الأولى من الانتخابات عمليات استغلال للأطفال من قبل بعض الحملات. وقال محمود البدوى فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط إن الجمعية رصدت استغلال الأطفال واعتبرته بمثابة جرائم إعتداء على حقوق الطفل المصرى وتشغيله فى ظروف غير آمنة ، وأضاف إن ذلك يمثل تهديدا لحياة هؤلاء الأطفال ، وذلك بالمخالفة لما نصت عليه الإتفاقية الدولية لحقوق الطفل والتى صادقت عليها مصر فى مطلع التسعينات وكذلك القانون رقم 12 لسنة 2006 المعدل بالقانون 126 لسنة 2008 قانون الطفل الجديد و القانون 64 السنة 2010 الخاص بمكافحة الإتجار بالبشر وواصل البدوي قائلا إن الجمعية ستقوم باستكمال حملتها التطوعية لرصد وقائع استغلال الأطفال فى العمل السياسى خلال جولة الإعادة فى الإنتخابات الرئاسية ، فضلا عن رصد وتوثيق تلك الانتهاكات وتقديم بلاغات بها للنائب العام ضد منتهكى حقوق الطفل لمحاكمات عاجلة لإنتهاكهم نصوص القوانين المحلية والإتفاقيات الدولية التى تحرم إستغلال الأطفال فى العمل السياسى . ومن ناحية أخرى، أعرب البدوى عن قلقه من اعتراض البعض على نتيجة انتخابات الجولة الاولى ، ومشاركة خارجين عن القانون فى سرقة وإحراق مقر الحملة الانتخابية للفريق أحمد شفيق ، مشيرا إلى أنه ربما توجد أياد خفية تحاول جر مصر إلى طريق العنف لانزعاجهم من ضرب المصريين المثل فى الثورة السلمية .