تكثيف الحملات الأمنية بشمال سيناء اكد مصدر امنى بمديرية أمن شمال سيناء ، إن الحملة الأمنية التي شنتها القوات، اليوم الجمعة ، أسفرت عن القبض على 85 مطلوبا في قضايا جنائية وجنح مختلفة، بينهم ضبط المدعو "طلال. ع"، مقيم بالشيخ زويد، والمطلوب في حكم صادر ضده بالسجن لمدة 6 سنوات في قضية مخدرات، وضبط المدعو "بشارة. س"، مقيم بمدينة رفح، والصادر ضده الحكم بالحبس لمدة عام، في قضية عاهة مستديمة. واضاف أن من بين المقبوض عليهم 8 مطلوبين في قضايا جنح مستأنف، و36 متهما في قضايا جنح حبس جزئي، و39 مطلوبا في قضايا غرامات متنوعة . اكد مصدر مسئول اغلاق معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة من الجانبين، وذلك بدءًا من اليوم في عطلة الجمعة، ولأجل غير مسمى وإلى حين ورود إخطار وشعار آخر بشأن فتح معبر رفح من المسئولين في القاهرة، وذلك عقب فتحه لمدة 48 ساعة فقط فى يومى الأربعاء والخميس. واكد مصدر امنى مصرى مسئول، أنه وبعد الانتهاء من فتح معبر رفح فى يومى الأربعاء والخميس من الأسبوع الماضي، تم إغلاق معبر رفح البرى بدءًا من عطلة اليوم الجمعة، وذلك إلى أجل غير مسمى إلى حين ورود شعار وإخطار جديد من المسئولين فى القاهرة، بشأن موعد فتح معبر رفح الجديد وكيفية العمل به. يذكر ، ان الية فتح وتنظيم العمل فى معبر رفح من الجانبين قد تغيرت عقب قيام ثورة 30 يونية فى مصر وعقب اندلاع اعمال العنف والعمليات ضد الجيش والشرطة فى سيناء ومع قيام الجيش بحملات امنية فى شرق العريش وفى المناطق المتخامة للحدود مع غزة . وهو الأمر الذى أدى إلى إغلاق غزة عن العالم الخارجى، حيث يعتبر معبر رفح هو المتنفس الوحيد للشعب الفلسطينى فى غزة مع دولة عربية، وهو الذى أدى إلى عدم تمكن قيادات حماس من التنقل والسفر، وعلى رأسهم رئيس الوزراء إسماعيل هنية إلى أي منطقة ودولة خارج غزة منذ حوالي 5 أشهر تقريبًا أي عقب قيام ثورة 30 يونيه. وأكد عدد من أئمة المساجد بقرى محافظة شمال سيناء تراجع الاهتمام بهم من قبل وزارة الأوقاف، فى الوقت الذى يواجهون فيه أفكارًا متطرفة هى السبب وراء ما تعانيه سيناء من إرهاب. وأجمع الأئمة، الذين رفضوا ذكر أسمائهم خشية ملاحقتهم قانونيا نظرا لوصول تعليمات بعدم التحدث لوسائل الإعلام، على أن المساجد بالقرى والتجمعات السكنية البعيدة يعانى فيها الأئمة من عدم تواجد غرف إقامة لهم، لأنها فى قرى لا تتوفر بها مساكن، ويتطوع الأهالى فى بعضها ببناء أماكن لهم، وهو ما يقلل من هيبتهم ووقارهم، ويفقدهم الاستقرار الذهنى والأسرى. وقال الأئمة إنهم يعانون أيضا من مشكلة الوصول إلى تلك المناطق البعيدة، حيث يتطلب السفر لبعضها قطع مسافات تتراوح ما بين 50: 100 كم، فى حين تشهد مناطق المحافظة اضطرابات أمنية وندرة فى تحرك وسائل المواصلات المعتادة. وطالب أئمة المساجد بسرعة إنقاذهم من أوضاع وصفوها بغير الآدمية يعيشونها فى الوقت الذى يقاتلون على المنابر لوقف طوفان الفكر المتشدد، مؤكدين أن حلول قضاياهم ليست صعبة، فهى متطلبات عادية توفرها جهات أخرى للعاملين فيها فى مثل ظروفهم ومناطق خدمتهم، وهو ما يشجع على وصول آخرين من خارج المحافظة للعمل فيها.