الدكتور-محمد-صابر-عرب أكد وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب أن القاهرة ستظل بمثابة عروس الفكر والثقافة ومحط أنظار العالم وستظل منبراً للتنوير، وأن مكتبة القاهرة الكبرى تعد إضافة حقيقية متميزة لقطاع الإنتاج الثقافى وإضافة كبيرة كنمط جديد ومختلف يرتبط بوسائل الوعى المتنوعة، وتتميز المكتبة بتخصصها وتفردها بتناول حقب تاريخية متميزة لمدينة القاهرة العريقة بكل تنويعاتها وتراثها . وأعرب الوزير عن تمنياته أن تهتم المكتبة بنشر الثقافة المسرحية والسينمائية عن تاريخ سينما القاهرة ومسارحها التى شكلت ملامح الحياة المسرحية المصرية بما يعد جزءاً رئيساً فى تاريخ القاهرة وما صاحبها من تطورات فى هذا الصدد . جاء ذلك خلال افتتاح وزير الثقافة والدكتور محمد أبو الخير رئيس قطاع الإنتاج الثقافي اليوم الخميس مكتبة القاهرة الكبرى ، ورافق الوزير خلال الافتتاح المهندس محمد أبو سعد رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية والدكتور عبدالناصر حسن رئيس دار الكتب المصرية والفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح والدكتور مدحت فهمي رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، والدكتور طارق النعمان رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلي للثقافة ، والدكتور خالد عبد الجليل مستشار الوزير لشئون الانتاج الثقافي والسينمائي، وبحضور عدد كبير من الأدباء والكتاب والفنانين ولفيف من الاعلاميين والصحفيين . وأكد الوزير سعي وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الاتصالات لإنشاء قصور وبيوت ثقافية افتراضية على شبكة الإنترنت العالمية بالشكل الذى يتيح توصيل الخدمة الثقافية بكل مفرداتها وتنويعاتها من موسيقاً وعروض ثقافية ومعارض فن تشكيلى بحيث تكون متاحة للراغبين فى تصفحها والاطلاع عليها فى كل محافظات وقرى ونجوع مصر خاصة أولئك الذين تحول بعض المسببات علي حضورهم الفعاليات الثقافية فى الأماكن الثقافية المعروضة بها . وشدد على ضرورة تغيير النمطية السائدة فى أسلوب ومناهج التعليم المتاحة للطفل والنشء بما يؤكد على اهتمام التعليم بالثقافات والعلوم الإبداعية كالرسم والموسيقى والأدب والفنون الأخرى بجانب العلوم الأساسية فى الكيمياء والفيزياء والرياضيات وغيرها لأنه بدون التعليم لا يمكن أن تؤدى الثقافه دورها ويجب أن تتضافر كل الجهود من أجل تحقيق نهضة ثقافية منشودة يتم تفعيلها على أرض الواقع لنبنى مصر نحو مستقبل أفضل ، كما وافق علي تحويل قاعة جمال حمدان الي مركز توثيق كارتوجرافي وفوتوغرافي لتاريخ القاهرة. وفي كلمتها ، استعرضت الدكتورة جليلة القاضي عضو مجلس ادارة مكتبة القاهرة تاريخ القاهرة الخديوية ومقارنتها بباريس منذ القرن التاسع عشر واستعرضت الصور التي تبين مدي الشبه بين القاهرة وباريس من ناحية العمارة الفنية وحتي من الناحية الجغرافية . بدأ الافتتاح بازاحة الستار عن اللوحة التذكارية أعقبه جولة تفقدية داخل المكتبة حيث تفقد الوزير ومرافقوه قاعات العلاقات العامة والاستقبال ، والندوات والمؤتمرات ، كبار الزوار ، الدوريات والمجلات والصحف بجميع اللغات ، الفنون الجميلة ، مركز أبحاث مصر والقاهرة ، قاعة الخرائط لجمال حمدان ، معمل الكمبيوتر ، معرض الفنون التشكيلية ، منفذ بيع إصدارات وزارة الثقافة ، بالإضافة لافتتاح معرض فنون التشكيلية.