كرم النادى الأهلى اليوم البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للفريق الاول لكرة القدم بالنادى ومعونيه ، وحضر الاحتفالية الكابتن حسن حمدى و المهندس خالد مرتجى والعامرى فاروق وخالد الدرندلى والمهندس إبراهيم والمهندس صفوان ثابت واللواء محمود علام والكابتن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة . جاءت الاحتفالية فى جو من الود وروح العائلة التى اتسمت بها العلاقة دوما بين الأهلى وجوزيه حيث تحدث الكابتن حسن حمدى فى بداية التكريم مؤكداً ان الأهلى عاش مع جوزيه فترات سعيدة وهو كمدرب وكإنسان تأثر بالأهلى وأثر كثيراً وحقق انجازات وبطولات تحسب له وسوف يذكرها التاريخ ، كما أن عمله بالأهلى أضاف اليه الكثير وفقاً لما يؤكده جوزيه دوماً . وقال حمدى أن جوزيه تشعر وكأنه مولود فى الأهلى وهو دائماً ما يلبى نداء النادى إذا ما احتاج إليه وهو ما حدث مرتين من قبل ، وأضاف الكابتن حسن حمدى جوزيه كتب اسمه بحروف من ذهب فى ذاكرة الأهلى وأنه ونيابة عن مجلس إدارة الأهلى يشكره ويقدم على ما قدمه للاهلى طوال السنوات الماضية . قام الكابتن حسن حمدى بإهداء جوزيه درع النادى الاهلى متمنياً له التوفيق فى حياته المقبلة كما أهدى درع أخر للجهاز المعاون وتسلمه حسنى خطاب مترجم مانويل جوزيه . ومن جانبه تحدث مانويل جوزيه والدموع تملأ عينيه وقال فى البداية مقولة شهيرة ( الروح لن ترى قوس قزح إلا لو كانت العين مرتاحة فى الرؤية ) وقال أنه لا يتمنى البكاء مجدداً لانه بكى من قبل حيث أن الرحيل عن الأهلى هو أصعب قرار فى حياته ، وأنه أبداً لن ينسى أفضل سنوات عمره التى قضاها فى الأهلى وحصل على الكثير من جماهير الأهلى ومن الشعب المصرى كله . وأضاف أنه قضى أفضل 8 سنوات فى حياته التدريبية مع الأهلى رغم أن أخر عام ونصف شابتهم بعض المشاكل بسبب الظروف التى تمر بها البلاد والتى لم يكن لمجلس الإدارة أى ذنب فيها ، وقال جوزيه انه لن يعود مرة أخرى لكنه سوف يغادر وهو سعيد وباب العودة مفتوح . وأشار جوزيه الى انه يتمنى ان يحمى الله مصر وأنه يدعو له الشعب المصرى بالتوفيق حيث سيكمل حياته العملية فى مكان آخر رغم أن أمنيته الكبرى كانت بإنهاء مسيرته التدريبية مع الأهلى .