قوات الاحتلال فى طريقها إلى بلدات فلسطينية أغلقت سلطات الإحتلال الإسرائيلية اليوم الخميس مؤسستي "القدس للتنمية" في بيت حنينا شمالي مدينة القدسالمحتلة و"عمارة الأقصى والمقدسات" في مدينة الناصرة داخل الخط الأخضر. وقال مدير مؤسسة القدس للتنمية خالد زبارقة في تصريح صحفي "أن قوات معززة من جيش الإحتلال والمخابرات داهموا المؤسسة، وطردوا الموظفين، وعلقوا على باب المؤسسة أمر إغلاق حتى 27 أكتوبر لعام 2014″، مؤكداً أن هذه المرة الثانية التي يتم فيها إغلاق المؤسسة، والتي يعمل فيها 10 موظفين. وأكد زبارقة أن إغلاق المؤسسة لن يشكل عائقاً أمام عملها، وقال،" المكتب ليس سوى مكان، نحن مستمرون في تقديم المساعدات وتثبيت صمود المقدسين". كما اقتحم العشرات من القوات الخاصة ورجال المخابرات الإسرائيلية مكتب "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات " في الناصرة ، وقاموا بمصادرة أجهزة الحواسيب والعديد من ملفات المؤسسة ، كما احتجزوا الموظفين ومنعوهم من أي عمل أو إتصال. وتقوم "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات " على عدة فعاليات مناصرة للمسجد الأقصى المبارك في مقدمتها مشروع إحياء مصاطب العلم في الأقصى. وقال جمال الرشيد عضو مؤسسة عمارة الأقصى في تصريح صحفي: "إن هذا العمل الغوغائي الهمجي هو جريمة كبرى بحق مؤسسة خيرية تعمل في سبيل تثقيف المجتمع الإسلامي ورفع مستوى علوم الشريعة والدين في بقعة مباركة من أقدس بقاع الأرض في المسجد الاقصى المبارك وبحق جميع مسلمي وأحرار العالم". وأضاف الرشيد :"نحن في مؤسسة عمارة الأقصى ندين هذا الإقتحام الملفق أشد الإدانة، ونؤكد أن هذه الخطوات لن تثنينا عن المضي قدماً في نصرة قضايانا ولن ترهبنا أبداً هذه الخطوات". واعتبرت "مؤسسة الأقصى" في بيان صحفي إغلاق المؤسسات بأنه إجراء باطل وظالم، مؤكدة "للاحتلال وللعالم أنهم سيستمرون في مشاريعهم لنصرة القدس والأقصى، والتواجد يومياً بداخلهما، كما سيواصلون تعاونهم مع الجميع في المدينة المقدسة والداخل والعالم من أجل الإنتصار للقدس والأقصى". وشددت على أن كافة الممارسات الإحتلالية الإسرائيلية لن تمنعهم من مواصلة مشوارهم المنتصر للقدس والأقصى، حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي بالكامل.