نددت حملة راعي ضميرك بتعذيب الصحفي "إسلام فتحي"على أيدي رجال شرطة قسم المنيا، وقالت في بيان لها صادر صباح اليوم الأربعاء، تعرض الصحفي "إسلام" للتعذيب على أيدي رجال شرطة المنيا، والأبشع من هذا الضغط عليه للتنازل عن حقه، وتهديده بانه هو المتهم الذي يستحق العقاب، للإعتداء على ضابط الشرطة أثناء عمله، وهوغير الحقيقة تماماً. أكدت "راعي ضميرك" أن تلك السياسات هي عودة للدولة البوليسية القمعية التي لا ترى أمامها المواطنين وإنما تتعامل بالسياسة الإستبدادية التي تعيدنا لدولة مبارك التي أسقطها المصريين بعد ثورة 25 يناير. وأضافت ايضاً لن نعود للخلف أبداً، ولن نقبل بإهانة المواطنين وتعذيبهم ، فما حدث من تعذيب داخل قسم شرطة المنيا هو تعدي على الحق في الحياة، وإنتهاك للجسد والكرامة المصرية، فالتقرير الطبي الذي حصل عليه الإعلامي "فتحي" يؤكد صحة تعذيبة على أيدي رجال الشرطة، طالبت "راعي ضميرك "وزير الداخلية اللواء "محمد إبراهيم" بسرعة التحقيق في تعذيب الصحفي "إسلام فتحي" وسرعة معاقبة الجناة في قسم مدينة المنيا. وأختتمت "راعي ضميرك" بيانها قائله "من المؤسف أن نجد تعذيب وقمع لمواطنين شرفاء وصمت تام على المجرمين الذين يروعون المواطنين بمحافظة المنيا.