أرشيفية وصل إلى مطار بيروت الدولي مساء اليوم المحررون اللبنانيون التسعة الذين أفرج عنهم خاطفوهم في منطقة اعزاز السورية وذلك على متن طائرة قطرية خاصة بصحبة المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم . وكان في استقبال المحررين في المطار العميد مروان شربل وزير الداخلية اللبناني وعدنان منصور وزير الخارجية ووزير الصحة على حسن خليل وشخصيات نيابية وحزبية وسياسية واجتماعية وحشد من أهالي المختطفين. ومن المنتظر أن تغادر طائرة تحمل الطيارين التركيين اللذين كانا مختطفين في لبنان مطار بيروت إلى تركيا إيذانا بانتهاء الأزمة. وكان المحررون الشيعة التسعة قد اختطفوا لدى عودتهم الى لبنان من ايران بطريق البر عن طريق سوريا في مايو عام 2012 وكان عددهم أحد عشر شخصا الا انه تم الافراج عن رهينتين في اوقات متتابعة.. وطلب لواء الشمال التابع للجيش السوري الحر إطلاق سراح معتقلات سوريات من سجون نظام بشار الأسد مقابل الإفراج عن المختطفين اللبنانيين. وفي المقابل خطفت منظمة غير معروفة طيارين تركيين قرب مطار بيروت في 9 أغسطس الماضي وربطت الإفراج عنهما بإطلاق مختطفي اعزاز بعد أن اتهم أهالي المختطفين اللبنانيين أنقره بالتلكؤ في عملية الوساطة التي كانت تقوم بها خاصة وأنهم يرون أن لتركيا نفوذا على المعارضة التركية المسلحة، وهو مانفته أنقره. يشار الى ان موافقة السلطات السورية على مطلب الجهة الخاطفة بالافراج عن عشرات النسوة المسجونات في سجون النظام قد ساعد على إنجاح التفاوض لاطلاق سراح المختطفين.