تعقد نقابة الصيادلة جمعية عمومية طارئة وذلك ظهر السبت المقبل بدار الحكمة بالقاهرة . وتكتسب هذه الجمعية أهمية خاصة حيث انها اول جمعية عمومية تنعقد بعد انتخابات التجديد النصفي التي شهدتها النقابة فى مارس الماضي ، حيث تناقش الجمعية 3 موضوعات يعتبرها المجتمع الصيدلي ذات اولوية قصوي له . و قال الدكتور احمد طلعت ابو دومة عضو مجلس نقابة الصيادلة أنه لا سبيل امام الصيادلة الا الاحتشاد والحضور بكثافة والعمل على انجاح الجمعية القادمة والخروج بمظهر مشرف وصورة تعكس وحدة الصيادلة واصدار قرارات وتوصيات قوية تدعم مجلس النقابة فى المفاوضات المقبلة فى ظل توقع لمواجهات عنيفة مع الجهات المختلفة بحثاً عن وضعية عادلة يستحقها الصيدلي المصري ، سواء كان ذلك حول تقديره فى مشروع قانون كادر المهن الطبيه والتي يطالب الصيادلة بتقدير عدد ساعات وسنوات دراستهم وطبيعة دقة تخصصهم والدور الذي يقوم به الصيدلي ضمن الفريق الطبي خاصة بعد انتشار تسريبات تخرج من لجنة اعداد القانون توحي بوضع الصيدلي فى درجة غير لائقة بتعليمه ودوره . و تبحث الجمعية ايضاً سبل وقف تدني مستوي دخل الصيدلي فى صيدليته الخاصة مع ثبات هامش الربح منذ اكثر من عشرين عاماً فى ظل ارتفاع مرتبات العمالة المعاونة والايجارات والخدمات ويعاني الصيادلة من اسلوب محاسبة ضريبي غير عادل فى نظر الكثير من الصيادلة ليستقطع منهم 1% من مشترياتهم مقدماً مع تعنت شركات الانتاج والتوزيع فى اعطاء الصيدلي حقة رغم المكاسب المهولة التى تحققها . ويأتي فى موضوعات الجمعية المطلب الحلم لكل صيدلي مصري وهو كتاب الدواء بالاسم العلمي وهو النظام المتبع فى كل الدول المتقدمة طبياً وعدم استخدام الاسم التجاري وهو ما سيصب فى مصلحة المريض المصري وسيؤدي الي تبادل تباري الشركات فى تقديم منتج جيد بأسعار مناسبه وخفض تكلفة الدعايا والاعلان لصالح انخفاض سعر الدواء للمريض المصري .