قالت حكومة جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الاثنين إن 25 متمردا موالين لجنرال منشق عن الجيش قتلوا في اشتباكات مع القوات الحكومية في شرق البلاد. ومازال شرق البلد الواقع في وسط افريقيا غير مستقر بعد حوالي عشر سنوات من نهاية رسمية لحرب أهلية طاحنة تورطت فيها دول مجاورة وخلفت ملايين من القتلى. وتجدد القتال في المنطقة في الاسابيع القليلة الماضية بعد ان انشق مئات من الجنود عن الجيش بسبب شكاوى مثل ضعف الرواتب وسوء الاحوال المعيشة وتأييدا لبوسكو نتاجاندا المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية عن جرائم حرب. وكان نتاجاندا قد حارب الحكومة في السابق في اطار حركة تمرد دعمتها رواندا قبل أن يوقع اتفاق سلام ويندمج في الجيش في 2009 . وقال المتحدث باسم الحكومة لامبير ميند إن المنشقين الموالين لنتاجاندا وضابط متمرد اخر هو الكولونيل سلطاني ماكينجا قتلوا بعد ان حاولوا شن هجوم على بلدة بوناجانا في اقليم كيفو الشمالي يوم السبت. واضاف ميند قائلا في اتصال هاتفي “تمر دحرهم واثناء القتال خسروا 25 رجلا… ربما وقعت اصابات (بين القوات الحكومية) لكن لم تحدث أي وفيات.” واتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية الاسبوع الماضي نتاجاندا باستخدام الاطفال مجددا في القتال ضد السلطات الكونجولية وهي احدى الجرائم المزعومة التي تسعى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمته عنها – نقلا عن رويترز .