قضت المحكمه البحرينيه اليوم بالافراج بكفالة عن الناشط البارز نبيل رجب المتهم بالاساءة للسلطات في المملكة لكنه ما زال محبوسا احتياطيا على ذمة قضية أخرى. ويواجه نبيل رجب الناشط و مؤسس مركز البحرين لحقوق الانسان والذي قاد الكثير من الاحتجاجات التي فرقتها الشرطة اتهامات احدها الاساءة لسلطة رسمية على تويتر والاخر هو تنظيم احتجاجات غير قانونية. وقال المحامي محمد الجيشي ان القاضي وافق على طلب الافراج عن رجب بكفالة قدرها 300 دينار بحريني (800 دولار امريكي) مع منعه من السفر لكنه لم يفرج عنه لأنه محبوس على ذمة قضية أخرى. وتركز قضية تويتر على أربع رسائل على الانترنت أشارت إلى ان وزارة الداخلية لم تجر تحقيقا ملائما في مقتل مدنيين. وقال الجيشي الاسبوع الماضي – حسبما افادت رويترز - انه في حالة إدانة موكله بتنظيم مظاهرات غير قانونية فإنه قد يحكم عليه بالسجن مدة تصل الى عامين. وتعهدت السلطات التي تصف المحتجين بأنهم موالون لايران بانتهاج سياسة أمنية حازمة بعد توقف المحادثات مع المعارضة لكن نشطاء يقولون ان الحكومة تريد فقط العثور على طريقة للابقاء على رجب بعيدا عن الشارع. وتشهدت البحرين اضطرابات منذ اندلاع احتجاجات تطالب بالديمقراطية يقودها الشيعة العام الماضي بعد نجاح الانتفاضتين الشعبيتين في مصر وتونس. ورفضت الحكومة دعوات المعارضة لتشكيل حكومة منتخبة وتواصلت الاشتباكات بين المحتجين والشرطة اسبوعيا.