ارشيفية أكد قائد الجيش النيجيري بولاية بورنو، معقل جماعة بوكو حرام المتشددة شمال شرق نيجيريا، الجنيرال محمد يوسف، أن نفاذ الذخيرة من الجنود أثناء المعارك مع مسلحي الجماعة كان السبب في ارتفاع عدد قتلي المدنيين والجنود الذين قتلوا على يد الجماعة والذين بلغ عددهم حوالي 160 شخصا في أقل من أسبوع. وأوضح يوسف – خلال لقائه الليلة الماضية مع قاسم شتيما حاكم الولاية المسلمة بعاصمة الولاية ميدوجوري – أن المسلحين استخدموا أسلحة حديثة بينها بنادق كلاشينكوف لقتل المواطنين الأبرياء والجنود. وأفاد مسئولو هيئة حماية البيئة بولاية بورنو، بأنهم انتشلوا عشرات الجثث خلال الأيام الماضية معظم أصحابها من المدنيين وبينهم خمسة جنود بالقرب من قرية بني شيخ بالولاية الأمر الذي رفع عدد الضحايا إلى 161 شخصا. كان سكان القرية المنكوبة قد أشاروا في وقت سابق إلى أن مسلحي الجماعة استعملوا أسلحة متطورة في نصب كمائن للمواطنين والجنود، وسحبوا العديد من ركاب السيارات وقتلوهم ودمروا عددا من المنازل والسيارات.