أكد سفير سوريا في لبنان الكسندر زاسبكين على أهمية المبادرة الروسية فيما يتعلق بالسلاح الكيميائي في سوريا. ودعا الكسندر زاسبكين خلال لقائه اليوم وفدا من حركة الناصريين المستقلين المرابطون برئاسة العميد مصطفى حمدان الى تطوير هذه المبادرة من أجل تجميع الجهد الدولي لايجاد الحل السياسي الشامل لوقف مجرى الأعمال الارهابية الدموية وإعطاء الشعب السوري فرصة تحديد الوسائل السياسية المناسبة للحوار فيما بينهم والاتفاق على أطر مستقبل سوريا السياسي دون تدخلات خارجية. ولفت زاسبكين الى ان بلاده ترفض العنف وتطالب بوضع خارطة طريق يشارك فيها الجميع بمكافحة المجموعات الارهابية في سوريا لافتا الى ان عقد مؤتمر جنيف 2 يشكل محطة أساسية ومفصلية لايجاد الحل السياسي الشامل. وشدد على حرص روسيا على سيادة لبنان ووحدة أراضيه واستقراره في ظل ما يحدث في الاقليم متمنيا أن يسعى اللبنانيون جميعا إلى التلاقي والحوار وتشكيل حكومة قادرة على مواجهة تحديات المرحلة الحالية. بدوره أكد العميد حمدان تقدير المرابطون للدور الروسي في صيانة السلم العالمي ومنع التهور والمغامرات المبنية على ادعاءات مزيفة في سوريا وإصرار روسيا والصين وبقية الدول الحريصة في تحمل الأممالمتحدة ومجلس الأمن بالتحديد مسؤولياته بمنع توجيه الدول العظمى ضربات عسكرية دامية ضد الشعوب الضعيفة. وشدد حمدان على ضرورة دعم الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية ودور المواطنين الفعال في مساعدة هذه القوى من أجل منع تسلل المخربين والارهابيين لوضع السيارات المتفجرة في الأحياء الآمنة الآهلة. كما دعا إلى وجوب تحلي الجميع بالمسؤولية الوطنية وتشكيل حكومة قوية تتحمل مسؤولية إدارة البلاد في هذه الظروف الصعبة وعدم هدر الوقت بمناورات سياسية تنفيذا لارادات خارجية لا تريد الخير للبنانيين.