أفرجت السلطات القضائية التونسية أمس الاربعاء عن سامي الفهري صاحب قناة "التونسية" الخاصة ، وذلك بعد أكثر من عام امضاها في السجن على ذمة قضيتين حوكم فيهما ، الأمر الذي اعتبره محاموه محاولة لاسكات صوت منتقد للحكومة، بحسب ما افادت مراسلة وكالة فرانس برس. وغادر الفهري المسجون منذاغسطس 2012 ، سجن المرناقية بضواحي العاصمة مبتسما ، وتجمع عدد من انصاره واقاربه من حوله. وقال الفهري قبل ان يستقل سيارة احد محاميه "امضيت عاما في السجن من دون ادنى ادانة. اريد ان اشكر كل من ساندني لكن ما احتاج اليه الان هو الراحة". غير أن الفهري لا يزال ملاحقا في القضيتين.