كشفت صحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية النقاب عن وثائق تؤكد قيام ناقلات بترول إيرانية بمساعدة سوريا فى التحايل على حظر تصدير البترول المفروض ضدها عن طريق تبديل اعلام السفن واستخدام شركات متعددة لنقل النفط الخام السوري لإيران، معتبرة أن هذه الاجراءات من شأنها تهميش الجهود الدولية المبذولة للتضييق الخناق على اقتصاد النظام السورى. وقالت الصحيفة البريطانية – في سياق تقرير أوردته على نسختها الالكترونية اليوم – إن الدلائل على هذا التعاون بين سوريا و إيران تزايدت فى أعقاب ملاحظة الخبراء فى مجال الصناعة تزايد استخدام ما يسمى “أعلام الملائمة” على ناقلات البترول الإيرانية، حيث تقوم إيران بدفع مبالغ رمزية مقابل تسجيل ملكية السفينة لدولة اخرى غير دولة مالكها كبوليفيا وليبيريا حيث اجراءات التسجيل أقل صعوبة. ونقلت الصحيفة عن رئيس وحدة مكافحة الاتجار غير المشروع في معهد أبحاث السلام الدولي في ستوكهولم قوله، إنه نتيجة لهذا الوضع اصبحت ناقلات البترول الإيرانية تلجأ للحصول على أعلام هذه الدول التى من السهل الحصول تصاريح منها، لتستمر في القيام بأعمال النقل بالنيابة عن نظام الاسد بسوريا أو نقل البترول الخام الإيراني.