شهدت العاصمة السويدية استكهولم اليوم /الأربعاء/ عددا من الحوادث الأمنية المتفرقة في الوقت الذي بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما زيارة رسمية للسويد قبيل توجههة غدا /الخميس/ إلى مدينة سان بيترسبورج الروسية للمشاركة في قمة المجموعة العشرين. وأعلنت الشرطة السويدية اليوم أن الانذار الأخير (حوالي الساعة الواحدة وخمسين دقيقة من بعد الظهر بالتوقيت المحلي) بوجود قنبلة في محطة القطارات الرئيسية في وسط العاصمة كان كاذبا بعد أن تم التأكد أن العبوة التي أثارت الشكوك لم تكن تحتوي سوى على حذاء نسيه صاحبه داخل إحدى المحال بمبنى المحطة. وأشارت المتحدثة باسم شرطة استوكهولم تويه هوج إلى أنه تم التعامل مع هذا البلاغ بسرعة شديدة حيث تم ارسال فريق من خبراء المفرقعات الذين تأكدوا من عدم وجود أي مخاطر. وأوضحت أن الشرطة تعاملت أيضا بجدية مع العديد من البلاغات الأخرى ومن بينها اكتشاف مسدس مليء بالطلقات داخل إحدى الحمامات في فندق قريب من الفندق الذي يسكن به الرئيس أوباما بوسط العاصمة حيث تم اكتشاف أن أحد رجال الأمن نسيه دون أن يفطن للأمر. ونوهت أيضا باكتشاف حافظة أخرى مع أوراق هوية داخل أحد محال الهامبورجر (ماكدونالد) في وسط العاصمة ولكنه تم العثور على صاحبها وتسليمها له. وأشارت إلى أن ما يقرب من ألفي ضابط شرطة في حالة استنفار دائم في العاصمة السويدية خلال الزيارة التي يقوم بها الرئيس الأمريكي والتي تنتهي غدا.