أكد الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء – فى كلمته إلى "مؤتمر المصريين فى الخارج" رفض مصر تسييس الدين أو تديين السياسية لأن السياسة فكر ناتج عن اجتهاد شخصى قد يكون متطرفا أو معتدلا أو رجعيا أو تقدميا أو محافظا أو منفتحا، لكن الدين هو نص محدد بتعاليم محددة لا جدال فى بند من بنوده وينفذه الناس دون نقاش ولا يقبل الجدل او الزيادة ، محذرا من أن تسييس الدين يكون قد تم نزع القدسية عنه وتشويهه لذلك يجب فصل الدين عن السياسة وإبعاد السياسة عن الدين وشعارنا هو "الدين لله والوطن للجميع". كما أشار رئيس الوزراء إلى أن دولة مصر تهتم بالشراكة الوطنية الحقيقية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وفق مبادئ كفاية الانتاج القومى وعدالة التوزيع بين جميع المواطنين والقطاعات والمناطق الجغرافية والاهتمام بالمواطنة والمساواة بين المواطنيين امام القانون واحترام حقوق الانسان. وأكد رئيس الوزراء وقوف مصر إلى جانب شعوب العالم فى نضالها من أجل عولمة بديلة إنسانية ضد الهيمنة وسيطرة الشركات متعددة الجنسيات مع توفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين وخاصة حقهم فى الصحة والعمل والتعليم وفق خطة تنموية اقتصادية واجتماعية لكل طبقات الشعب المصرى. كما أكد على الالتزام بخريطة المستقبل التى وضعتها قوى الشعب وتتسع للجميع دون اقصاء اى فصيل طالما التزم بقواعد الممارسة الديمقراطية السليمة ، منتقدا ممارسات جماعة الاخوان المسلمين التى استاء منها جماهير الشعب المصرى وتتمنى البديل الوطنى المدنى الديمقراطي الذى يحقق أهداف ثورة 25 يناير من حرية وكرامة وعدالة.