أكد الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، ترحيبه بأبناء مصر بالخارج، موضحا أن كل المصريين بالداخل والخارج تابعوا ما حدث من اعتداءات آثمة على المواطنين والمنشآت الحيوية، مشيدا بدور الجيش والشرطة في مواجهة هذا الإرهاب. وأكد رئيس الوزراء خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة والهجرة، خلال فعاليات مؤتمر المصريين بالخارج اليوم الخميس، أن الحكومة حريصة على أن يكون الوطن ملكا للجميع وأن تكون خريطة المستقبل التي وضعت في 30 يوليو تتسع للجميع دون إقصاء لأي فصيل ما دمنا نعمل في إطار من الديمقراطية. وأوضح الببلاوي أنه طفح الكيل من ممارسات الإخوان، والشعب المصري أصبح متشوقا لبديل وطني مدني ديمقراطي يحقق أهدافه من الحرية والكرامة والعدالة، مشيرا إلى أننا نريد مشاركة وطنية حقيقية ومشروع قومي للتنمية يعتمد على مبدأ كفاية الانتاج القومي وعدالة التوزيع. وأضاف رئيس الوزراء: "نحن نهدف إلى خلق دولة أساسها المواطنة والمساواة بين المواطنين أمام القانون واحترام حقوق الإنسان، وتحقيق الديمقراطية من خلال هذه المرحلة الانتقالية التي يتم فيها تغيير الدستور وتتاح حرية تشكيل الأحزاب والنقابات وغيرها من انتخابات برلمانية". كما أكد رئيس الوزراء أن الدولة ترفض التبعية لأحد أو الخضوع للغطرسة الصهيونية، موضحا: "نريد صناعة دولة توفر الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين وحقهم في الصحة والعمل والسكن والتعليم". وتابع رئيس الوزراء: "نريد عمل دولة عصرية علمية تتفاعل مع ثقافات العالم بأسلوب وتفكير علمي في حل المشكلات، ولا نريد دولة تقوم على التسييس الديني أو السياسي"، موضحا أنه إذا تم تسييس الدين فقد تم نزع القدسية عنه.