قالت الرئاسة المصرية ردا على ما صدر عن الرئيس الأمريكى باراك أوباما بشأن الأوضاع فى مصر ، أنها كانت تود أن توضَع الامور فى نصابها الصحيح، وان تُدرَك الحقائق الكاملة لما يجرى على الارض. وأكدت الرئاسة المصرية أن البلاد تواجه أعمالا ارهابية، تستهدف مؤسسات حكومية ومنشأت حيوية ، شملت العشرات من الكنائس والمحاكم وأقسام الشرطة، والعديد من المرافق العامة والممتلكات الخاصة. وأضافت أن جماعات العنف المسلح إستهدفت إزهاق الأرواح، كما إستهدفت الملامح الحضارية للدولة المصرية من مكتبات ومتاحف وحدائق عامة وأبنية تعليمية ، كما أن الرئاسة المصرية إذ تأسف على سقوط ضحايا مصريين وتعمل بقوة على إقرار الأمن والسلم المجتمعيين، فإنها تؤكد على مسئوليتها الكاملة تجاه حماية الوطن وأرواح المواطنين. وأعلنت الرئاسة أنها تخشى من أن تؤدى التصريحات التى لا تستند الى حقائق الأشياء، لتقوية جماعات العنف المسلح وتشجيعها فى نهجها الٌمعادى للإستقرار والتحول الديمقراطى، بما يعرقل إنجاز خارطة المستقبل والتى تصر على انجازها فى موعدها… من دستور الى إنتخابات برلمانية ورئاسية. بالإضافة إلى أن مصر تقدر المواقف المخلصة لدول العالم، ولكنها تؤكد تمامعلى سيادتها التامة وقرارها المستقل، وعلى تمكين إرادة الشعب التى إنطلقت فى الخامس والعشرين من يناير2011 والثلاثين من يونيو 2013 من أجل مستقبل أفضل لبلد عظيم.