جبهة الانقاذ: مصر رفعت رأسها عاليا علي تجار الدين

قالت جبهة الانقاذ إن مصر رفعت رأسها عاليا معلنة للعالم ليس فقط انتصارها على كل القوي السياسية التي تسعى للإتجار بإسم الدين في مصر و المنطقة، وانما ايضا علي مؤامرات بعض الدول التي حاولت جاهدة مساندة حكم مكتب الارشاد.
وأضافت الجبهة في بيان صادر عنها مساء اليوم الأربعاء أنه لما فشلت هذه القوى امام خروج الشعب العظيم في 30/6، تواصلت المؤامرة بهدف حرمان مصر من انتصار كامل لثورتها في الخامس والعشرين من يناير 2011، وسعيها لإقامة مجتمع وطني و ديمقراطي يسعي بها نحو التقدم و الرفاهية و العدل الاجتماعي، و صياغة دستور مدنيي يمنح المواطنين حريتهم ويكفل للجميع حقوق مواطنة متكافئة، نساء ورجال، مسلمين واقباط، فقراء واغنياء جميعا علي قدم المساواة.
وتابع البيان :ثم حاولت المؤامرة ان تفرض علي مصر نصف انتصار باقتراح ما أسموه بالخروج الآمن، و رد اموال الجماعة و السماح لها بالنشاط. لكن صلابة القيادة و القوات المسلحة والارادة الشعبية الجماعية فرضت فض الاعتصام على يد قوات الأمن. اما قيادات هذه الجماعة التي تستغل الابرياء و الاطفال والنساء لحمايتهم، فلقد قاموا بالهروب من تحصينات واصلوا بناءها على مدى ستة أسابيع، و يحاولون الان تغطية هذا الهروب بما يسمونه اعتصامات الميادين التي سيفضها الشعب المصري نفسه، قبل قوات الأمن قطعا و باسهل ما يمكن.
وشددت الجبهة علي ضرورة الملاحقة القضائية لكل قادة الإخوان من المسئولين على التحريض على العنف، وتصاعد الهجمات طوال اليوم على ممتلكات المواطنين والمنشآت العامة، وكنائس المصريين في بني سويف والمنيا وسوهاج، فإنها تهيب بالشباب المصري الوطني ان يقوم على الفور بتكوين لجان شعبية للدفاع عن بيوت وممتلكات ومنشآت المصريين، كما قمنا تماما في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.
وأشادت الجبهة بدور قوات الشرطة والجيش، فإنها تحني رأسها إجلالا و احتراما لشعب عظيم فرض ارادة الانتصار الكامل، و يواصل السعي لصياغة دستور يليق بمصر متحضرة، ناهضة نحو مسقبل مشرق و ديمقراطي و دولة مدنية و عدالة اجتماعية.