بدات منذ قليل محكمة جنايات القاهرة،المنعقدة بالتجمع الخامس , برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، قضية محاكمة أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق لحضور جلسة محاكمته بتهمتى الشروع في قتل ضابطي شرطة ومقاومة السلطات، وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص . وحضر المتهم من محبسه وسط حراسة امنية مشددة وتم احتجازه فى حجز المحكمة ولم يتم ايداعه قفص الاتهام الا لحظة صعود القاضى على المنصة , كما حضر فريق هيئة الدفاع الخاص به وعلى راسهم المحامى محمد حموده وامر رئيس المحكمة بمنع التصوير داخل قاعة المحاكمة وتركت المصورين يلتقطون الصور من نوافذ القاعة من الخارج وحضر عبد الحكيم عبد الناصر نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إلى مقر المحكمة , وأعلن حكيم تضامنه مع قذاف الدم وأنه حضر لمساندته ودعمه، مؤكدا أن مصر هى بلد قذاف الثانى، وظل يعمل على تدعيم العلاقات بين مصر وليبيا منذ فترة طويلة حتى اعتبرته مصر واحدا من ابناءها وأنه خدم بلادنا كثيرا وقال عبدالحكيم انه يرفض الثورة الليبية لانها كانت عنصر استراتيجى لدعم مصر واصبحت بعد الثورة الليبية تهدد الامن القومى للبلاد من ناحية حدودها كما كانت فى الخمسينيات، مضيفا بانه كذالك عانى من حكم الاخوان فى مصر ويرفض اعادتهم للحكم مرة اخرى . وحضر عدد من انصار قذاف الدم بالزى الليبى الرسمى وجلسوا فى المقاعد المجاورة لقفص الاتهام لمساندته كانت النيابة العامة قد وجهت أحمد محمد قذاف الدم، تهمة تصويب سلاحه الناري في وجه كلا من " مصطفي محمود عبد المطلب "و "جمال حسين محمد عمدا " في يوم 19مارس 2013 ، قاصدا قتلهم وإطلاق النار نحوهما، إلا أن قصده قد خاب بسبب انحراف الأعيرة النارية الموجهة نحو المجني عليه الثاني عن هدفها.