قال الدكتور عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولى، إن المظاهرات المرتقبة فى 30 يونيو الجارى لن تؤثر على التفاوض مع صندوق النقد الدولى، طالما حافظت على سلميتها، لافتًا إلى أن هذه الاستثمارات سيكون لها تأثير إيجابى على صورتنا فى الخارج لأنها تعكس الديمقراطية، وبالتالى ستزيد الاستثمارات وسينتعش الاقتصاد، ولكن حال اتسمت بالعنف سيؤثر ذلك بالسلب على مفاوضات صندوق النقد الدولى، كما ستبعث رسائل سلبية للمستثمر الذى كان يدرس الاستثمار فى مصر. وأشار دراج فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر "تنمية سيناء"، إلى أن الحكومة لن تستمر فى الحصول على المساعدات والمعونات من الخارج، مؤكدًا أنها مرحلة انتقالية ومؤقتة لتوفير التمويل والسيولة التى تحتاجها الدولة، فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها الاقتصاد المصرى فى الوقت الحالى. وأضاف أن الغرض من الحصول على قرض صندوق النقد الدولى، البالغ قيمته 4.8 مليار دولار، هو الحصول على شهادة ثقة فى الاقتصاد المصرى وليس الحصول على هذا المبلغ.