مهرجان الجونة السينمائي يفتتح أول عروضه الجماهيرية بفيلم "السادة الأفاضل"

في انطلاقة سينمائية تحمل الكثير من الشغف والابتكار، أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن استضافة العرض الجماهيري الأول لفيلم "السادة الأفاضل"، أحد أكثر الأفلام المصرية انتظارًا هذا العام، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان، التي تُقام في الفترة من 16 إلى 24 أكتوبر 2025 بمدينة الجونة.
الفيلم من إخراج كريم الشناوي وإنتاج مصطفى صقر ومحمد عز الدين وكريم الشناوي، بالتعاون بين شركات الإنتاج بوليت بروف فيلمز، سي سينما برودكشن، فيلم سكوير، ريد ستار، بداية فيلمز، وإمباير، ويشارك في بطولته نخبة من نجوم السينما المصرية، من بينهم محمد ممدوح، بيومي فؤاد، طه دسوقي، محمد شاهين، أشرف عبد الباقي، انتصار، علي صبحي، ناهد السباعي، هنادي مهنا، ميشيل ميلاد، إسماعيل فرغلي، حنان سليمان، ودنيا ماهر.
وقال أندرو محسن، رئيس البرمجة ب مهرجان الجونة السينمائي: "يمثل هذا العرض الجماهيري إضافة مهمة للمهرجان، لأنه يفتح الباب أمام الجمهور للمشاركة في تجربة سينمائية مختلفة. فيلم السادة الأفاضل يجسد روح السينما المصرية المعاصرة بذكائه وسخريته الراقية وعمقه الإنساني."
ومن جانبها، صرّحت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان، قائلة: "نفخر بأن نبدأ هذه التجربة بفيلم يحمل هذا القدر من الإبداع والوعي الفني. كريم الشناوي وفريقه قدّموا عملاً يجمع بين الكوميديا والدراما والرسالة الاجتماعية في توازن نادر، وهو ما يتماشى مع رؤية مهرجان الجونة وسعيه الدائم لتقديم سينما تعبّر عن واقعنا وتلامس جمهورنا."
ويُعد هذا العرض الجماهيري الخاص خطوة جديدة في مسيرة مهرجان الجونة السينمائي، تؤكد التزامه الدائم بتقريب السينما من جمهورها وجعلها تجربة ثقافية مشتركة بين المبدعين والمشاهدين، في إطار دعم السينما المصرية والعربية الحديثة.
عن المخرج كريم الشناوي:
أحد أبرز المخرجين المصريين المعاصرين، لفت الأنظار منذ فيلمه الأول عيار ناري الذي عُرض في الدورة الثانية ل مهرجان الجونة السينمائي. ثم توالت أعماله الناجحة مع الكاتبة مريم نعوم في مسلسلات ناقشت قضايا مجتمعية بجرأة وعمق، كان أحدثها لام شمسية (2025). كما افتتح فيلمه الطويل الثاني ضي: سيرة أهل الضي الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، قبل عرضه في مهرجان برلين الدولي.
من الجونة إلى العالم، يواصل المهرجان ترسيخ مكانته كمنصة تحتفي بالسينما الهادفة والإبداع الأصيل، وتمنح الجمهور فرصة نادرة للاقتراب من صُنّاع الفن السابع في أجواء تجمع بين الاحتفاء، والتنوير، والإلهام.