للحب طقوس وأشياء ترتبط به وتدل عليه وتقوم بدور البوسطجى الذى يجيد توصيل الأحاسيس والمشاعر بين العشاق ومنها الشموع والورود والدباديب الحمراء ..ولكل منها معنى ومغزى نتعرف عليه من خلال السطور القادمة..وليس هناك أفضل من شموع عيد الحب لتغيير ديكور المنزل وإضفاء جو من النعومة والرومانسية فى كل ركن من أركان البيت. وتقول مصممة الشموع رانيا الغزالى: الشموع على الرغم من بساطتها إلا أنها عند إنارتها تصبح غاية فى الجمال والرومانسية الخلابة، لذا صممت شموعًا بسيطة وسهلة وغير مكلفة يمكن للزوجة أن تصنعها بنفسها لتزيين مائدتها بالشموع فى عيد الحب، وذلك بإحضار أى شموع متوفرة باللون الأحمر يمكنها الحصول عليها جاهزة لو لم تتمكن من صناعتها يدويا بالمنزل، وتقوم بإحضار ورود مجففة متوفرة وكذلك دانتيل أو جيبير أو أى قماش متوفر تقص منه قلوب وتقوم بلصقها بالغراء الأبيض الشفاف، ولو لم يتوافر لديها يمكن لصقها بطلاء الأظافر الشفاف المعروف بمقوى الأظافر». وتتابع رانيا:» من الأجمل أن نضيف على تلك الشموع بعض من قطرات عطر مميز مثل عطر الياسمين أو البنفسج أو القرنفل حتى يفوح بعطر فى جميع أنحاء المنزل، وكذلك يمكن توزيع تلك الشموع فى جميع أركان المنزل لتغيير ديكور البيت بأكمله». أما مصممة الحلى روضة الميهى، فقد ابتكرت طريقة جديدة لتصميم الحُلى الخاصة بعيد الحب عن طريق الكتابة على الصلصال. وقالت: « لأن حُلى عيد الحب تظل دائما ذكرى جميلة باقية، وخاصة إذا كانت تحمل اسم من نحب أو حتى أول حرف من اسمه، فقد بدأت أفكر فى تصميم حُلى تتناسب مع عيد الحب، وفى نفس الوقت تحمل أول حرف من اسم من نحب، ولكن فى الحقيقة الأمر كان صعبا للغاية فالكتابة على ماجة الصلصال الحرارى «البوليماركلاى» أمر ليس سهلا ولم يحدث من قبل حتى فى الخارج». وتتابع روضة:«لكننى والحمد لله استطعت فعل ذلك مع حُلى عيد الحب، حيث قمت بتصميم سلسلة قلب أحمرعليها شغل يدوى مجسم لمجموعة من الفراشات والزهور مع كتابة أول حرف من اسمك أو اسم من تحب بطريقة جديدة جدا لم يتم تنفيذها من قبل على الإطلاق والطقم عبارة عن سلسلة وخاتم وسوار وخلخال وحلق وجميعها بنفس التصميم باختلاف الحجم». وتضيف: ولأن كل ما نرتديه لابد أن يعبر عما بداخلنا من أفكار ومشاعر والحالة المزاجية، ولأن كثيرين يفضلون ارتداء ما يعبر عن أنهم فى حالة رومانسية أو أن هناك عاطفة بداخلهم، فقمت بتصميم بعض التصميمات التى تعبر عن العاطفة ومن بينها تصميم، أطلقت عليه اسم (Red Rain) أو (المطر الأحمر) والتصميم عبارة عن كولييه شغل يدوى من السلك المطلى فضة ووردات باللون الأحمر والأوف وايت أيضا شغل يدوى ومصممة بشكل مجسم والتصميم مطعم بأحجار اللؤلؤ الطبيعى و الكريستال الأحمر». كما قمت بتصميم كولييه من أحجار العقيق الأزرق وحجر المرمر الأحمر مع دلاية شغل يدوى مجسم من مادة البوليمار كلاى وتجسيم لمجموعة من الزهور الملونة باللون الأحمر والأزرق ومحفور عليها الأسماء بأسلوب الحفر الذى ذكرته من قبل. ورود من الجلود أما مصممة الورود رانيا عجمية، فقد استخدمت الجلد الطبيعى فى تصميم مجموعة من الورود الملونة بألوان جذابة لتوزيعها فى أنحاء المنزل . وتقول رانيا: «الجلود الطبيعية من افخم انواع الهدايا فى عيد الحب، ومنها المحافظ والحقائب وكذلك الورود لذا قررت أن أجمع بين الجلد الطبيعى والورود لتغيير ديكور المنزل من جهة ولتقديم تلك الورود كهدايا فى عيد الحب من جهة أخرى» . وتتابع : «الجلد الطبيعى يوجد منه أنواع كثيرة مثل الكوارى فهو سميك وغالبا هو ذلك الذى يصنع منه الحقائب وهناك نوع الحور وهو رفيع وطيع والوانه زاهية، وهو ما اخترته لأصنع منه الزهور لأنى لا أحبذ أن أصبغ الزهور بالألوان، واحب ان تظل على طبيعتها دون صبغها وفى نفس الوقت تكون طيعة فى ثنيها لتأخذ شكل الوردة الطبيعى، أما اشكال فروع الشجر فقد اضطر أن اصبغها واطوعها للحرق لتأخذ شكل فرع الشجرة . وعن طريقة صنعها، تقول: «تخضع لبترونات عن طريق القطاعات الخاصة بالوردة البلدى وتقص كل بتلة بمفردها وتلصق بمسدس الشمع وتثبت على سلكة وتركب عليها كاملة لتأخذ الشكل النهائى للوردة، ولكن هذا النوع من العمل الفنى مرهق جدا ويعرض اليد لخطورة الحرق، ولكنه ممتع أيضا حين يكتمل العمل ويأخذ صورته النهائية». ومن مميزات الأزهار المصنوعة من الجلود أنها توضع فى الصالونات والأنتريهات الجلدية والمكاتب وغرف النوم وغرف الاستقبال. ويباع الجلد الطبيعى بالقدم وليس بالمتر ويفرق بينه وبين الجلد الصناعى عن طريق الرائحة المميزة لديه وعن طريق خضوعه للنار فإذا احترق يكون جلدا صناعيا، وإذا لم يحترق فهو جلد طبيعى 100%.