بنفس العقلية.. بنفس الأسلوب تدار انتخابات اتحاد الكرة القادمة.. حيث يصارع أصحاب المصالح والشهرة والمال لإيجاد ملاذ لماضيهم الذى كان.. اللف والدوران من أجل الجلوس على كرسى الجبلاية هكذا يتوهم من يريد العودة إلى هذا المفر.. بصراحة كرة القدم لفظت هذه «الأشكال» بدليل ما جرى لرئيس الاتحاد الدولى ومساعديه والقضايا التى تلف أعناقهم.. هل نحن بعيدون عن الواقع الدولى؟.. هل نحن فى جزر الموز والواق.. واق؟.. العالم قرية صغيرة.. لا استثناء لأحد فى أى فشل حدث للكرة المصرية.. وبصفة خاصة المجلس الحالى الذى يترأسه السيد المبجل جمال علام! نحن نعيش قمة «التراجيديا» الكروية.. السادة نبلاء الجبلاية يتشدقون بتوزيع الاتهامات بين القبائل لإيجاد مخرج للفاعل الحقيقى، بل رأس الأفعى المتسبب فى سلسلة الفضائح.. أتساءل: هل هذه القضية فى طريقها للذوبان؟! بمعنى آخر من تسبب فى حالة الانفلات الإدارى والفنى؟ ينتهى الحديث بصددها تحت مسمى القضايا البديلة.. بمعنى تفجير قضية أخرى تشغل الرأى العام لوقت تذوب فيه قضية الفضائح عمومًا.. ما يجب أن يكون فى مثل هذه الأماكن.. إلا من يمتلك القدرة الإدارية المتطورة والعقلية الناضجة كرويًا.. والأخذ بأحدث ما وصلت إليه إدارة كرة القدم عالميًا. مسألة إدارة كرة القدم ب «الباذنجان» والشعوذة أمر لا يقره عقل أو منطق. لعل الرسالة وصلت.. لأن الوقت حان للتخلص من كل المتسلقين أصحاب المصالح.. أصحاب البوتيكات ودكاكين الرياضة.. كرهنا كل الوجوه الغابرة.. كرهنا كل منابر الخداع التى تعمل جاهدة لعودة هؤلاء.. سحقًا لكل من باع وضلل!